ة ل"سطيف نت" ان مجموعة ارهابية مجهولة الهوية و العدد اقدمت صبيحة يوم الخميس الماضي في حدود الساعة العاشرة صباحا على نصب قنبلتين تقليديتين الصنع على موكب والي ولاية تيزي وزو الذي كان في زيارة عمل وتفقد لمختلف المناطق وذلك عند مدخل منطقة ايجر الواقعة بدائرة بوزقن على بعد حوالي 57 كلم عن مقرالعاصمة واستنادا لمصادرنا فان العملية التي باءت بالفشل جاءت بعد تفطن الجهات الامنية بالحادثة بعد ان تم تسجيل مكالمات هاتفية جرت بين جماعة مجهولة التي تنشط بالغابات الواقعة في الحدود بين منطقتي بوزقن و ايجر مما استلزم بالوالي السيد "عبد القادر بوعزغي " فور اخطاره من قبل الجهات الامنية الى اتخاذ اجراءات على فور حيث قام بالغاء الزيارة لعدة ساعات اين تم عقد اجتماع طارئ بمقر بلدية ايجر دامت ثلاثة ساعات وهو الاجتماع الذي اثارعدة تساؤلات فيما يحدث خاصة من طرف الصحفيين الذين غطوا الزيارة و اتخذ على اثره عدة احطياطات ميدانية و في نفس الوقت تنقلت قوات الجيش الوطني الشعبي الى عين المكان وبعد تحديد مكان تواجد القنابل التي تم زرعها على حافة الطريق بالمكان المسمى"جسر اوساردون" عند مدخل ايجر ليس بعيد عن مفترق الطرق وتم تفكيكها هذا رغم كل هذه الاوضاع الساeئدة واصل الوالي عمله رفقة مختلف المدراء و رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد" محفوظ بلعباس "و كذا الصحافة عملهم الى غاية ساعات متاخرة من ليلة امس حيث تفقد عدة مشاريع بكل من ايجر بوزقن ايلولا –صوامع –ايت خليل – مقلع –حيث وقف في عدة محطات خاصة بالمشاريع التنموية على غرار محلات رئيس الجمهورية و كذا مكتبات البلدية و مشاريع الخاصة بالقطاع التربويهذا ومن جهة اخرى أقدمت الخميس المنصرم في حدود الساعة الثامنة صباحا مجموعة مسلحة مجهولة الهوية و العدد على اقتحام مركز بريدي بمنطقة عطوش التابعة لبلدية ماكودة التي تبعد بحوالي 18 كلم عن مدينة تيزي وزو ،وحسب المصدر الذي أورد الخبر فان الجماعة مدججة بأسلحة الكلاشينكوف استولت على مبلغ مالي معتبر قدرب 69 مليون دينار جزائري ،حيث اقتحموا المركز في ساعاته الأولى من افتتاحه و أمام أعين بعض الزبائن و العمال الحاضرين بمكان الجريمة و هددوا الجميع بالأسلحة و افرغوا الخزينة المركز البريدي من الأموال التي تحويها ليلذوا بعدها بالفرار إلى وجهة مجهولة ومن جهتها مصالح الأمن التي انتقلت إلى عين المكان فتحت تحقيقا لمعرفة المجرمين الواقفين وراء عملية السطو.