يعرف المهرجان الوطني للكتاب الذي تحتضنه قاعة التظاهرات الرسمية بقلب مدينة سطيف إقبالا واسعا من قبل عشاق الكتاب من مختلف شرائح المجتمع من هواة المطالعة و القراءة، وقد نُظمت هذه التظاهرة التي أخذت شعار "العلم نور والجهل ظلام" من طرف الجمعية الثقافية "أسا ذو زكى" بالتعاون مع "عالم التظاهرات" مؤسسة تنظيم التظاهرات الثقافية، الاقتصادية والعلمية ويندرج هذا الحدث في إطار التظاهرات الثقافية التي تحييها ولاية سطيف التي تهدف إلى إبراز الدور الهام الذي يلعبه الكتاب في المجتمع مجسدا لشعار" شعب يقرأ، يشعب لا يجوع ولا يستعبد". وقد أكدت السيدة بوشخشوخة سامية رئيسة الجمعية أن الدافع الرئيسي لتنظيم هذا المهرجان هو إحياء الكتاب من خلال الاهتمام به وإنقاذه من بؤرة التهميش، فضلا عن إبراز أهميتة البالغة إلى جانب مختلف الوسائل التكنولوجية الحديثة من أنترنت وغيرها من الوسائط المتعددة الخدمات كون الكتاب هو المعلم الأول و الأخير للتواتر العلمي السليم. وعن فحوى هذا المهرجان الذي عرف إقبال العديد من الأسماء البارزة في عالم النشر أضاف ذات المصدر أنه يحتوي على العديد من التخصصات من كتاب التعليمي المدرسي، الكتاب الديني، الكتاب الأدبي، القواميس، القانون، الفلسفة، علم النفس، الطب والعلوم، موسوعات تعليمية، كتاب الطفل، كتاب التراث والتقاليد الجزائرية وخاصة الأمازيغية كما جسد كتاب الطبخ حضوره القوي خلال المعرض و الذي شهد إقبالا واسعا من طرف النساء، وللتذكير فإن تظاهرة مهرجان الكتاب لا تزال متواصلة إلى غاية يوم 16 أفريل الجاري المتصادف مع يوم العلم.