ستدخل الورقة النقدية من قيمة 2000دج للخدمة ابتداءا من اليوم الخميس المصادف للذكرى 47 لتأسيس العملة الوطنية ،والتي ستساهم في دعم الأوراق النقدية في الجزائر و تسمح بإنهاء أزمة السيولة ،وقد قامت دار العملات التابعة لبنك الجزائر الإثنين المنصرم بعرض الورقة النقدية الجديدة ، حيث تم استعمال الطرق العلمية و التكنولوجية و التطور الداخلي كموضوع عام للورقة البنكية، و يوجد على وجه الورقة النقدية صورتين واحدة لأستاذ جامعي يلقي محاضرة في مدرج و الأخرى لمجموعة من الباحثين في أحد المخابر، أما ظهر الورقة البنكية فيعكس قطاعات هامة أخرى من تنمية الجزائر على غرار الفلاحة ممثلة بنخلة و شجرة زيتون و التطور العمراني ممثلا بعمارة و الموارد المائية ممثلة بحيز مائي . و تسمح الورقة النقدية التي يغلب عليها اللونين الأزرق و الأخضر و تحتوي علامة مائية برؤية صورة الأمير عبد القادر من خلال الضوء كما تتضمن فتيلة سلامة زيادة على عناصر تامين جديدة على غرار خلفية الأمان على وجه و ظهر الورقة النقدية. في هذا الصدد أكد المدير العام لمؤسسة الإصدار حملات عبد العزيز أن "الورقة النقدية تتوفر على العناصر الأكثر تقدما في مجال التصميم و الأمان". و كان مجلس النقد و القرض المجتمع في دورة عادية بتاريخ 24 مارس المنصرم قد قام بإصدار القانون المتضمن إنشاء هذه الورقة النقدية الجديدة بقيمة 2000 دينار جزائري كما صادق المجلس خلال ذات الاجتماع على القانون المتضمن إصدار و تداول هذه الورقة النقدية الجديدة. و أوضح المستشار و رئيس مشروع بدار العملات محرز زعيبة أن "الورقة البنكية الجديدة التي سيتم تداولها مع الأوراق البنكية الأخرى المتداولة حاليا ستساهم في تجديد الأوراق النقدية و وفرتها الكافية ،كما ترمي ورقة 2000 دج بشكل أساسي إلى إثراء مجموعة الأوراق النقدية في الجزائر التي تنتقل بذلك إلى خمس فئات من الأوراق (100 دج و 200 دج و 500 دج و 1000 دج و 2000 دج) و تحديثها حيث أن المجموعة الحالية تعود إلى سنوات ال90 علاوة على توفير ورقة نقدية "تتماشى" مع التطورات التكنولوجية في هذا المجال.