يغيب عن قرية "مشّارف" ببلدية بن شود في بومرداس، الكثير من النقائص التي تساهم في تحقيق مستوى معيشي لائق للسكان، مثل مشكل الطرقات، حيث أنها تتواجد في حالة مزرية أصبح المواطنون لا يقوون على تحمل حالتها خلال تساقط المطر، إلى جانب عدم توفر النور عبر كافة أرجاءالمنطقة. ل. حمزة وعن وضعية الطرقات، أوضح المواطنون في تصريحهم ل" أخبار اليوم" بأنهم مروا بظروف قاسية خلال موسم الشتاء المنصرم، مؤكدين على أن معاناتهم لا تزال مستمرة في ظل استمرار تساقط الأمطار بين فترة وأخرى، أين تتشكل البرك والمستنقعات المائية بالإضافة إلى تشكل كميات هائلة من الأوحال تنتشر على مستوى بعض أجزاء الطرقات التي انتزعت عنها مادة الزفت، وهو ما يسبب الغبن للمارة الراجلين الذين يقطعون هذه الطرقات بصعوبة كبيرة ناهيك عن العراقيل التي يصطدمون بها. وقد ناشد السكان في الكثير من المناسبات السلطات المحلية، في سبيل الاستفادة من أشغال التهيئة حتى يتم إعادة الاعتبار لوضعيتها غير أن هذه الأخيرة للأسف كما يقول المواطنون لم تكترث لطلباتهم، وقامت بتهميشها من خلال عدم الرد عليهم، حيث لم تخضع هذه المسالك لعمليات التعبيد والتزفيت، وبهذا يجدد مرة أخرى المواطنون رفع مناشدتهم إلى مصالح بلديتهم في سبيل احتواء هذه المشكلة في القريب العاجل قصد إنهاء متاعبهم ومشاكلهم الناتجة عن بقاء الأرضيات دون تهيئة، وعلى صعيد المشاكل التي يطرحها سكان يعاني هؤلاء انعدام النور كون المتمدرسين الذين يصلون إلى منازلهم في ساعات متأخرة من الفترة المسائية بسبب زحمة السير الخانقة في طرقات العاصمة فضلا عن الموظفين الذين يعانون من هذه المشكلة أيضا، وبخصوص تعميم خدمة الإنارة العمومية بين أرجاء القرية كان المواطنون قد قدموا طلبهم إلى الجهات المعنية قصد تسوية هذه المشكلة والتخلص من أعبائها خاصة السرقة التي تنامت بشكل رهيب داخلها بسبب استغلال بعض الشباب المنحرف لهذه الأوضاع وبسطهم لمنطق القوة، عن طريق الترصد بالضحايا والإيقاع بهم من خلال تجريدهم من مختلف ممتلكاتهم الخاصة منها المحافظ المالية والأشياء الثمينة وكذا الهواتف النقالة، ومع حلول فصل الشتاء قال الموطنون إن الوضع ساء سيما وأن الظلام سرعان ما يحط في الفترة المسائية وهو ما قد يعرض حياة الأشخاص للخطر في ظل عدم توفر النور بشكل واسع. وأملا في التخلص من جميع المشاكل الناجمة عن ضعف النور بالحي يرغب السكان في تحرك سريع من السلطات المحلية لبلديتهم من أجل تعميم خدمة النور لتعود بالفائدة على السكان.