تمكنت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمفتاح وبالتعاون مع فصيلة الأمن والتدخل التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية البليدة والمختصة في مكافحة الجريمة والمخدرات وبالتنسيق مع كتيبة الدرك الوطني بالأربعاء اول امس من القاء القبض على افراد عصابة اشرار تشكل أخطر جماعة أشرار بمنطقة تاشت التابعة لبلدية صوحان والطريق الرابط بين بلدية الجبابرة وبلدية مفتاح الواقعتين أقصى شرق ولاية البليدة اين كانت هذه الجماعة والمتكونة من 7 اشخاص تقوم بزرع الرعب والخوف لدى مستعملي هاتين الطريقين حيث كانت تقوم بتوقيف السيارات واستعمال كل الوسائل من اجل السرقة تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء كما أنها كان افراد العصابة يضعون الأقنعة على وجوههم قصد التنكر وعدم التعرف عليهم من قبل الضحايا ومن ثمة يتم اقتدائهم إلى اقرب غابة واغتصاب الضحايا سواء كانوا من جنس ذكر أو أنثى . عناصر الدرك الوطني وبعد قيام أكثر من 17 ضحية بتقديم شكاوي رسمية بتعرضهم إلى عملية الاغتصاب والسرقة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء قام كل من قائد الكتيبة الدرك الوطني مدينة الأربعاء وعناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية مفتاح بفتح تحقيق معمق لتحديد هوية ومعرفة الجناة حيث وبعد مراقبة دقيقة للاماكن التي تعرض فيها الضحايا للاعتداء وبعد عدة أيام من العمل المتواصل تم وضع خطة محكمة أوقعت ب6 من الجناة حيث انقض عليهم عناصر الدرك الوطني من كل مكان بعد محاصرة المنطقة من كل جهة وليتم بعدها اقتدائهم إلى مقر الدرك الوطني للتحقيق معهم حيث تم تقديمهم إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء والذي أمر بإيداع 4 من المتهمين الحبس المؤقت أما المتهمان الآخران بقيا تحت الرقابة القضائية وهذا بعد ان وجه لهم تهمة تكوين جمعية أشرار والاغتصاب تحت التهديد بالأسلحة البيضاء والسرقة الموصوفة وزرع الرعب وسط المواطنين والضرب والجرح العمدي . للإشارة وحسب مصدر امني موثوق أن أكثر من 100 شخص هم من ضحايا هذه الجماعة حيث أن اغلبهم كانوا لا يقومون بتبليغ عناصر الدرك الوطني خوفا من الفضيحة بعد تعرضهم لعملية الاغتصاب ،ويفيد نفس المصدر أن عناصر الدرك الوطني مازلت لحد الساعة تقوم بعملية البحث على أفراد العصابة المتبقية حيث أن تشير بعض المعلومات اى ان افراد عصابة اخرى قد تم انضمامهم الى العصابة الاولى قبل اشهر من اجل مواصلة العمل الشنيع .