استنكر فرع النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين بجامعة (محمد بوضياف) بالمسيلة الإجراءات الأخيرة لمختلف البنوك المحلّية بالولاية بحرمان الأساتذة من حقّهم في تحويل أموال التربّصات والملتقيات إلى العملة الصعبة في ظلّ العراقيل المفتعلة من قِبل هذه البنوك دون وجه حقّ، وهو ما حرم عشرات الأساتذة -حسب رئيس فرع النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين بجامعة المسيلة (محمد دحماني)- من المشاركة في عديد الملتقيات الدولية والتربّصات قصيرة المدى، الأمر الذي ترك استياء كبيرا في صفوف أكثر من 1300 أستاذ بجامعة المسيلة، حيث أن معاناتهم لازالت متواصلة بالرغم من مساعي رئيس الجامعة مع إدارة البنك المركزي المحلّي لتسوية القضية، إلاّ أن البنوك المحلّية مازالت توصد أبوابها في وجوه أساتذة الجامعة، أين طالب رئيس فرع النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين بجامعة المسيلة بضرورة إيجاد حلول نهائية لمسألة الصرف التي فوّتت الفرصة على عدد كبير من الأساتذة الجامعيين للمشاركة في فعاليات علمية هامّة، مؤكّدا أن النقابة لن تقف تتفرج أمام ما أسماه بالتلاعب في حقّ النخب الجامعية، متسائلا: لماذا تحرم البنوك المحلّية أساتذة جامعة المسيلة من التحويل في حين أن باقي الأساتذة من الجامعات الأخرى تتعامل معهم البنوك بصفة عادية؟ ولماذا يستثنى أساتذة المسيلة؟