شكل دور جمعيات الأحياء في مكافحة الآفات الاجتماعية موضوع ملتقى نظم بعد ظهر الخميس بقاعة المحاضرات لبلدية قسنطينة· وخصص هذا اللقاء الذي بادرت بتنظيمه الفيدرالية الوطنية لمكافحة المخدرات والإدمان بالتنسيق مع الأمن الولائي لدراسة وتشخيص الدور الفعال الذي تلعبه جمعيات الأحياء في إطار مكافحة مختلف الآفات الاجتماعية التي تعكر صفو الحياة بالأحياء السكنية على غرار المخدرات والمشروبات الكحولية حسب ما أوضحه الدكتور عبد بن عراب رئيس الفيدرالية قبل أن يشير إلى أن قسنطينة تضم 120 جمعية حي منها 97 جمعية تنشط بانتظام· وأوضح ذات المصدر أيضا بأن استهلاك المخدرات على مستوى ولاية قسنطينة عرف زيادة ملحوظة خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن أزيد من 64 طنا من القنب تم حجزها العام 2009 من طرف مصالح الأمن بالولاية مقابل 6 أطنان فقط العام 2002· وأكد الدكتور بن عراب بأن عمليات الحجز هذه لا تمثل سوى جزءا صغيرا من الكميات المتداولة عبر شبكات المهربين· وأصبحت ولاية قسنطينة عبارة عن قطب في مجال استهلاك وتسويق المخدرات على غرار الكيف المعالج استنادا لدراسة علمية قام بها فريق طبي برئاسة الدكتور بن عراب على مستوى أحياء بوذراع صالح والأمير عبد القادر والمدينة القديمة·