توصل العلم إلى إنتاج أنسجة اصطناعية قريبة إلى الجلد البشري أي تصميم وإنتاج الأنسجة الطبيعية من الخلايا الحية، عبر ما يسمى ب (هندسة الأنسجة)، حيث عملت البروفيسورة (هايكه فاليس) من معهد (فراونهوفر) للهندسة والتكنولوجيا البينية، على مدى ثلاث سنوات مع فريق من العلماء والمهندسين لتنفيذ الفكرة، وقد تكللت تلك الجهود بالنجاح. ومنذ أفريل عام 2011 ينتج (مصنع الأنسجة البشرية) قطع أنسجة تعادل جلد الإنسان يبلغ حجمها حجم طابع البريد، ويتم ذلك بطريقة آلية بالكامل في سابقة أولى من نوعها، وبسرعة وجودة عاليتين وبأسعار معقولة وثابتة، وفي الوقت الراهن يتم العمل على إنتاج نماذج جلد مكونة من طبقتين، بإنتاج الجلد البشري بكامل سمكه، وفي العامين المقبلين سيتم تطوير التكنولوجيا بحيث يمكن إنتاج أنسجة أخرى كأنسجة الغضروف على سبيل المثال. وهذه فكرة عبقرية لمساعدة المرضى الذين يعانون حروقا كبيرة فضلا عن مساعدة مرضى سرطان الجلد، بدلا من مستحضرات التجميل والعمليات الجراحية.