اتّهم السيناتور ومدير حملة المترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة السيّد محمد خثير نائبين برلمانيين ينتميان إلى الآفلان بالسعي لإفشال مهامه التي كلّف بها من قِبل عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة لأسباب انتقامية -حسبه- تعود إلى السنوات الماضية التي استقال فيها من الآفلان وانضمامه إلى الحركة الشعبية الجزائرية ليتحصّل معها على فوز ساحق بمجلس الأمّة. وأشار خثير خلال تنشيطه لندوة صحفية بالمقرّ الجديد لمداومة المترشّح عبد العزيز بوتفليقة إلى أنه راسل عبد المالك سلال وأبلغه بما يجري من تصرّفات غير مسإولة من طرف النائبين البرلمانين المنتميين إلى جبهة التحرير الوطني، موضّحا أنهما مدعومان من أطراف تسعى إلى إفساد الحملة الانتخابية، مضيفا أن المداومة الموازية التي تمّ فتحها مؤخّرا تعتبر غير شرعية، متسائلا في نفس الوقت عن الدافع وراء هذا التصرّف غير المسؤول الذي سمح لهم بالقيام بفتح مداومة موازية الغرض منها هو استعمال اسم المترشّح الحرّ السيّد عبد العزيز بوتفليقة. وأضاف المتحدّث أنه تسلّم محضرا رسميا وأمرا بمهمّة من طرف عبد المالك سلال لإدارة الحملة الانتخابية، كما أنه يحظى بثقة أغلب مناضلي الأحزاب بما فيها الآفلان والأرندي وتاج وسياسيين بارزين على المستوى المحلّي والوطني. وعن برنامج الحملة الانتخابية كشف السيّد محمد خثير أنه سيختار مناضلين ورجال نزهاء عبر بلديات الولاية من أجل إنجاح هذا العرس الوطني، داعيا في الأخير من وصفهم بالخارجين عن الطاعة إلى الالتحاق بمقرّ المداومة التي تبقى مفتوحة أمامهم وأمام جميع المواطنين.