افتتح عمار غول وعمارة بن يونس ممثلا المترشح عبد العزيز بوتفليقة حملتهما من خلال تجمعين شعبيين بسور الغزلان والبويرة برسالة ضرورة المحافظة على الأمن والاستقرار الذي تنعم به الجزائر ومنه المحافظة على المكتسبات ضمن اول رسالة من الرسائل الثلاث التي توجه بها الى الشعب، مشيرا الى الاطراف الساعية الى التشكيك من خلال مغالطات الدقائق الاخيرة كما أسماها عمار غول في تبني بوتفليقة لميثاق المصالحة الوطنية التي جاءت بالأمن والاستقرار والتي هندسها بوتفليقة وأطرها الجيش الوطني الشعبي واحتضنها الشعب الجزائري فقدم الغالي والنفيس وزكتها التضحيات وباركها الله عزوجل لتظهر ثمارها التي لا ينكرها إلا جاحد، مضيفا ان رسالته مشفرة موجهة للمغامرين ناكري الصنيع في اشارة الى الأطراف المعارضة الذين اكد من خلال رسالته الثانية أن الإنجازات المحققة تعتبر خير جواب لهم. وأضاف عمار غول ضمن رسالة اخرى توجه بها الى الحظور بدار الثقافة علي زعموم بالبويرة أن شرعية اي دولة تستمد من خلال الانتخابات، محذرا من الأصوات الداعية الى توقيف المسار الانتخابي أو الدخول في مرحلة انتقالية، مؤكدا أن الجزائر ليست في أزمة لتجبر على الدخول في هذه المرحلة داعيا الى رفع المستوى والتنافس الشريف من خلال البرامج التي تعتبر دليل الشعب الذي لا يقبل الوصاية لأمن الداخل ولا من الخارج في اختيار من يريد وهذا ما سيبرزه يوم الاقتراع. كما اكد عمار غول قبل ان يمنح الفرصة لعمارة بن يونس ان برنامج المترشح بوتفليقة قوي يسع الجميع ويفتح افاقا مستقبلية واسعة للجزائر تقف على على النقائص وتعالج المطالب الجديدة، فيما استهل عمارة بن يونس حديثه بالدعوة الى التصويت يوم الاقتراع على اعتباره الحل الوحيد والطريق المعبد للديمقراطية، مشيرا الى الأطراف المعارضة التي تحاول منذ مرض المترشح عبد العزيز بوتفليقة منعه من الترشح وهي الأطراف التي امتدت مغالطاتها الى أحد أبرز صناع الثورة من بين 22 الذين فجروا ثورة نوفمبر والتي غرته ليتوجه الى الجيش لمنع هذا الأخير من الترشح لحالته الصحية التي لا تسمح قبل أن تخرج هذه الأطراف الى الشارع والتي دعاها عمارة بن يونس الى ضرورة التصويت كأنجع طريقة للمنع. وقبل أن يختم عمارة بن يونس حديثه اشار الى انعكاسات ما يسمى بالربيع العربي عبر مختلف الدول المجاورة وكذا العشرية السوداء بالجزائر التي اعتبرها حصيلة شجاعة وحكمة، مؤكدا أنها مرحلة طويت ولن تعود من جديد في رده عن ما اعتبره بالمحاولات الفاشلة للأطراف المعارضة، داعيا الى ضرورة التوجه الى الصندوق الذي سيفتح بابا آخر لجزائر جديدة.