يبدو أن لعنة (ينعل بو لي ما يحبناش) تواصل مطاردة صاحبها، حيث علمت (أخبار اليوم)، من مصادر مطلعة، من محيط حزب عمارة بن يونس، أن العديد من مناضلي الحركة في غليزان، قاموا بتقديم استقالاتهم والانضمام إلى حزب الأفلان، وهذا على خلفية الصراع الذي شهدته الساحة السياسية بين حزبي الأرندي والأفلان، وحزب عمارة بن يونس بالولاية. وحسب المصادر ذاتها، فقد انتفض أحد أعضاء المجلس الشعبي الولائي عن حزب بن يونس ضد الحزب داخل مديرية الحملة الانتخابية وقام بتقديم استقالته علانية، بسبب تصرفات لا مسئولة قام بها مناضلو الحزب وأشخاص كانوا داخل مقر مديرية مرشح الرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة، وهذا بحضور عضوين بمجلس الأمة، وهو الوضع الذي لم يقبله عضو المجلس الشعبي الولائي، وطالب باحترام العمل السياسي مع هذه الشخصيات مهما كانت، وأن الانتقاد في العمل السياسي يكون مبنيا على أسس نضالية محضة.