يخوض فريق شبيبة بجاية مواجهة اليوم أمام اتحاد الحرّاش في لقاء مؤجّل من الجولة ال 23 من أجل الفوز ولا شيء آخر إن أراد الاحتفاظ بكامل حظوظه في البقاء، خاصّة وأن الفوز المسجّل في الجولة الماضية على جاره مولودية بجاية أعاد له الأمل في البقاء بعد أن رفع رصيده إلى 19 نقطة وبات يتأخّر بفارق نقطة واحدة عن أهلي البرج وأربع نقاط عن الثنائي شباب بلوزداد ومولوديه وهران، الأمر الذي يضع نقاط اتحاد الحرّاش وزنها من ذهب. كريم مادي بالمقابل سيخوض الفريق الزّائر لقاء اليوم لتأكيد صحوته الأخيرة، وهو الذي فاز في الجولة الماضية على شباب بلوزداد بهف لصفر رفع رصيده إلى 33 نقطة وبات خارج دائرة الأندية المهدّدة بالنزول. وضمن الرّابطة المحترفة الثانية يحرص فريق شباب باتنة عند استقباله لضيفه وداد تلمسان بملعب أوّل نوفمبر بباتنة بعد ظهر اليوم في مقابلة متأخّرة عن الجولة ال 23 من بطولة لكرة القدم على الفوز بنقاط المقابلة الثلاث من أجل تعزيز حظوظه في البقاء أمام منافس ما يزال يسعى هو الآخر للصعود إلى بطولة الرّابطة الأولى. ويتعيّن على شباب باتنة الذي يحتلّ المركز ما قبل الأخير في ترتيب البطولة الوطنية بمجموع 23 نقطة بفارق أربع نقاط عن أوّل فريق غير معني بالسقوط (مولودية باتنة واتحاد حجوط)، توظيف جميع الأوراق المتاحة من أجل اجتياز عقبة الوداد التلمساني في مهمّة لا تبدو يسيرة. وعليه سيسعى أبناء المدرّب عبد الكريم لطرش إلى تأكيد أحقّيتهم بالفوز الذي عادوا به من خارج القواعد على حساب متذيّل الترتيب ترجي مستغانم (4-2) في الجولة ال 24 وتحقيق الفوز السادس لهم في الموسم. ومن جهته، سيحاول فريق وداد تلمسان (المركز السادس) بفارق خمس نقاط عن الرّائد جمعية وهران العودة بأحسن نتيجة ممكنة من سفرية الأوراس من أجل تعزيز مسعاه للصعود إلى بطولة الرّابطة الأولى. وعليه، سيحرص أبناء المدرّب خريس الذين أرغموا على التعادل في قواعدهم (0-0) أمام الجار جمعيةوهران على العودة بأحسن نتيجة ممكنة من باتنة، وهي المهمّة التي تبقى ممكنة جدّا بالنّظر إلى المستوى الذي أظهره الفريق التلمساني في البطولة. ذهاب الدور الثالث لدوري أبطال إفريقيا فوز "هزيل" لوفاق سطيف على كوتون سبور الكاميروني اكتفى فريق وفاق سطيف أوّل أمس بملعبه 8 ماي 1945 بفوز هزيل على كوتون سبور الكاميروني بهدف لصفر برسم مباراة الذهاب لثمن النّهائي لرابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم، وهي النتيجة التي تحقّقت في الشوط الأوّل. وعلى الرغم من أن هذا الفوز ليس حاسما بالنّظر إلى أن وفاق سطيف سيتنقّل إلى الكاميرون -برسم مباراة الإيّاب التي لن تكون سهلة على الإطلاق أمام خصم لديه مستوى رفيعا- فإن العناصر السطايفية حقّقت بذلك نتيجة إيجابية، خاصّة وأن لقاء الذهاب تميّز بعدّة غيابات في صفوف المحلّيين. حضور متواضع للأنصار أمام حضور متواضع للأنصار كان لاعبو كوتون سبور السبّاقين في تهديد منطقة الوفاق، خاصّة عن طريق المهاجم سليمانو الذي هدّد بقدفة على بعد 20 مترا تصدّى لها حارس مرمى الوفاق خدايرية ببراعة. نفس المهاجم سليمانو باغت مرّة أخرى منطقة الوفاق على إثر كرة مرتدّة من زيتي أسال من خلالها العرق البارد للحارس السطايفي في الدقيقة ال 20. وفي منتصف الشوط الأوّل بدأ قورمي ورفاقه يهدّدون الخصم بمضاعفة هجماتهم وتوغّلهم داخل منطقة الكاميرونيين. وقد ضيّع السطايفيون كرتين ثابتتين في الدقيقتين ال 27 وال 28، ثمّ إهدارهم أهدافا من طرف كلّ من زرارة الذي أخفق في تسديد رأسية على إثر كرة استقبلها من الجهة اليسرى في الدقيقة ال 36. كما أهدر بوكرية كرة ثابتة تصدّى لها الحارس فوجو في الدقيقة ال 40 ثمّ بلمعيري الذي أخفق بدوره أمام حارس مرمى قاروا في الدقيقة ال 41. لكن الحارس فوجو لم يحالفه الحظّ مرّة أخرى أمام بلمعيري الذي هزّ الشباك بعد أن تلقّى رأسية من ناجي وهو داخل منطقة العمليات في الوقت بدل الضائع من الشوط الأوّل (45+2). فوز قد يقصي الوفاق رغم أن الوفاقاستطاع أن يحافظ على هذا الفارق الضئيل في النتيجة، إلاّ أن مباراة العودة بقاروا ستكون صعبة بالنّسبة لأمير قراوي ورفاقه في محاولة لكسب تأشيرة التأهّل إلى دور المجموعات من هذه المنافسة، حيث لن يكون ذلك ممكنا إلاّ من خلال الظهور بوجه مغاير ولِم لا تسجيل هدف ربما قد يصنع الفارق. مدرّب الوفاق: (إذا لم نتأهّل إلى دور المجموعات سأستقيل) كشف خير الدين ماضوي مدرّب وفاق سطيف أنه في حال عدم تمكّنه من قيادة الوفاق إلى دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا سيقدّم استقالته فورا ودون تردّد للإدارة المسيّرة ولن يتراجع عنها مهما كانت الظروف. جاءت تصريحات مدرّب الوفاق عقب الفوز الهزيل الذي حقّقه فريقه أوّل أمس في ذهاب الدور ثمن النّهائي من دوري أبطال إفريقيا بانتصاره بهدف لصفر على نادي كوتون سبور لفاروا الكاميروني. ماضوي وعلى غير العادة أبدى تشاؤما كبيرا بشأن حظوظ الوفاق لتخطّي منافسه في لقاء الذهاب بقوله: (لم نقدّم مباراة كبيرة أمام كوتون سبور الكاميروني، فقد خلق لنا هذا الفريق صعوبات جمّة طيلة التسعين دقيقة، فرغم تسجيلنا لهدف الانتصار إلاّ أنه غير كاف على اعتبار أننا سنلعب لقاء العودة في ظروف تختلف كلّية عن الظرف التي لعبنا فيها مباراة الذهاب). وممّا قاله خير الدين ماضوي إنه سبق له وأن أشعر إدارة فريق الوفاق بأنه إذا (كان في رحيلي حلاّ لسلسلة النتائج السلبية للفريق فأنا مستعدّ لترك الوفاق فورا، لكن الإدارة طلبت منّي البقاء، لكن إذا قدّر اللّه وخرجنا من دوري الأبطال فأنا مستقيل من تدريب الوفاق).