أكّد كلّ من عمار غول وعمارة بن يونس ممثّلا المرشّح عبد العزيز بوتفليقة أمس خلال تجمّع شعبي بدار الثقافة (مولود معمري) بتيزي وزو أن الحلّ الأنسب للعملية الديمقراطية في الجزائر هو التوجّه بقوة إلى صناديق الاقتراع من أجل اختيار رئيس الجمهورية وليس بمعارضة النظام ودعوة المواطنين للنزول إلى الشارع في رسالة موجّهة إلى دعاة المقاطعة للرئاسيات المقبلة. كما صرّح عمارة بن يونس قائلا للحضور: (لا تساندوا مرشّحا يريد مصافحة من تلطّخت أيديهم بدماء الجزائريين في العشرية السوداء)، مشيرا إلى سياسة علي بن فليس ودعاة المقاطعة الذين يريدون مرحلة انتقالية يشارك فيها الحزب المنحلّ، كما دعا كلاهما سكان ولاية تيزي وزو إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة واختيار مشروع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي استرجع الأمن والتنمية بولاية تيزي وزو، وأن الحرّية التي تعيشها الأحزاب والجمعيات في هذه المنطقة تعود إلى الإصلاحات التي باشرها الرئيس خلال السنوات الأخيرة. من جهة أخرى، أقدم العشرات من الأشخاص على محاولة منع مساندي بوتفليقة من دخول القاعة، وشهدت دار الثقافة أمس طوقا أمنيا هائلا لتفادي محاولة دخول المناهضين للعهدة الرّابعة إلى التجمّع الشعبي لعمارة بن يونس وعمار غول.