سيسلم 1.016 مسكن بصيغة البيع بالإيجار (عدل-الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط) إلى أصحابها بوهران قبل نهاية العام الجاري (2014) وفقا لما علم بمناسبة مراسم توزيع العقود الأولى للاستفادة المسبقة. وستوزع حصة إجمالية تقدر ب 1.016 وحدة على العائلات المستفيدة في الآجال المذكورة، حسبما أشير إليه خلال هذا اللقاء الذي إحتضنه مقر الولاية بحضور الأمين العام لوزارة السكن والعمران والمدينة السيد نصر الدين عازم ومسؤولين من الهيئات الشريكة (عدل-صندوق للتوفير والاحتياط) ووالي وهران. ويعتبر الموقع السكني الجديد الموجود بحي "الياسمين" ببلدية بئر الجير (شرق مدينة وهران) الثاني الذي أنجز بعد توزيع حصة تضم 733 مسكن في إطار نفس الصيغة كما أوضح مسؤولو القطاع. ويندرج استلام هذه السكنات في إطار برنامج وطني أوكل لمصالح الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط لإنجاز وتمويل 65.000 وحدة سكنية منها 3.299 على مستوى ولاية وهران (عاصمة الولاية وقديل وبطيوة). وتعد هذه المراسم بداية لعملية تسليم عقود الاستفادة المسبقة التي ستتواصل إلى غاية 15 ماي القادم يقول المدير العام الوكالة الوطنية لتحسين وتطوير السكن (عدل) السيد إلياس بن ايدير، مؤكدا أنه بحلول هذا التاريخ (ستكون جميع العائلات متحصلة على هذه الوثيقة). وقد استفادت ولاية وهران أيضا من حصة جديدة لإنجاز 10.000 مسكن آخر بصيغة البيع بالإيجار يضيف السيد بن ايدير، مبرزا بأن هذه العملية الجديدة توجد قيد الإنطلاق بشطر أول قدره 5.000 وحدة سكنية. وقد سلط الأمين العام لوزارة السكن والعمران والمدينة الضوء خلال هذا الحفل على مجهودات الدولة من خلال مختلف البرامج والأجهزة التي تسهل الحصول على سكن. للإشارة فإن مقررات الاستفادة ستسمح بمعرفة موقع مسكن المستفيد المستقبلي والعمارة وكذا الطابق مما يطمأنه إزاء أي قلق يمكن أن تتسبب فيه الإشاعات أو الادعاءات المغرضة، وأفاد السيد عازم بأنه قد تم توجيه تعليمات بهذا الخصوص الى المصالح المعنية بمختلف ولايات الوطن لتوزيع عقود الاستفادة المسبقة على المستفيدين المعنيين وذلك "بمجرد أن تبلغ نسبة تقدم أشغال الانجاز 60 بالمائة". و(تخص هذه التعليمات جميع صيغ السكن) كما أكد نفس المصدر مذكرا بأن أزيد من 1 مليون وحدة سكنية يجري انجازها من بين حظيرة إجمالية مسيرة تتجاوز 2 مليون مسكن من مختلف البرامج. كما تطرق نفس المسؤول أيضا إلى أهمية المنظر الجمالي الحضري لافتا في هذا الصدد إلى أن (الأقطاب الحضرية المستقبلية (المدن الجديدة) ستتوفر على جميع الوسائل الكفيلة بضمان أفضل إطار معيشي للمواطن). وأشار إلى أن المدن الجديدة على غرار سيدي عبد الله لن تكون أحياء مرقد موضحا أنها ستتضمن أقطاب صيدلانية وصحية وثقافية وترفيهية كحظيرة مائية على وجه الخصوص. وللتذكير، فإن ولاية وهران تعد مشروعا لإنجاز مدينة جديدة بالجهة الجنوبية الغربية بموقع يوجد بين منطقة عين البيضاء وبلدية مسرغين.