انتقلت فوبيا مرض (كورونا) من المستشفيات إلى بيوت وقاعات الأفراح والزفاف، حيث وزعت سيدة سعودية من تبوك بطاقات دعوة لزفاف ابنها كتبت فيها (بدون إحراج يرجى من المدعوات الإمتناع عن المصافحة باليد والتقبيل)، مبررةً تصرفها بحرصها على سلامة ضيفاتها. ولمزيد من التأكيد هاتفت كلّ المدعوات لإلزامهن بشروط الحفل وحثتهن على تبادل التحيات بالإشارة من بعد، كما وزعت الكمامات على ضيفاتها. وبذلك اختفت العبارة الشهيرة ممنوع اصطحاب الأطفال وهواتف الكاميرا عن بطاقات الدعوة بعد أن غلبتها دعوات الامتناع عن المصافحة باليد وتبادل القبلات.