تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة من العاهل المغربي محمد السادس أعرب له فيها عن أحر التهاني بمناسبة انتخابه لعهدة رابعة. وجاء في برقية الملك المغربي (يطيب لي بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أن أبعث إلى فخامتكم بأحر التهاني مشفوعة بأصدق التمنيات لكم شخصيا بموفور الصحة والسعادة والهناء وللشعب الجزائري الجار الشقيق بإطراد التقدم والرخاء). إلى هنا نص التهنئة عادي، بل ورائع يستحق (جارنا الملك) أن يُشكر عليه.. لكن تابعوا ما قاله (السادس) في ختام تهنئته (المفخخة)، حيث جدد الملك المغربي التعبير عن حرصه (الشديد على مواصلة عملنا المشترك من أجل تعزيز روابط الأخوة المتينة وحسن الجوار... سعيا نحو تدعيم صرح الاتحاد المغاربي على أسس قوية وسليمة تستجيب لتطلعات شعوب دوله الخمس).. لاحظوا أن (حبيبنا) الملك الجار استخدم عبارة (دوله الخمس) كما ورد في النص الأصلي للتهنئة المنشورة في الصحافة المغربية وهو يعرف أن الصحافة الجزائرية ستنشر تهنئته وبذلك تعترف بعدم وجود دولة مستعمرة اسمها الصحراء الغربية.. عدد دول المغرب العرب ست يا (جلالة الملك).. ولا يمكنك أن تمحو بلدا كاملا بجرة قلم في تهنئة يُفترض أن تترفع فيها على الحسابات الضيقة..