اجتمع صبيحة أمس المئات من سكان قرية هروكة التابعة لبلدية تيرمتين أمام مقر فرقة الدرك الوطني بنفس البلدية، للاحتجاج ومساندة 7 أشخاص تم استدعاؤهم للتحقيق في قضية مقتل الشاب ح، سفيان البالغ من العمر 26 سنة، هذا الأخير الذي أقدمت القرية وباتفاق جميع سكانها على قتله أول أمس والالقاء به في وسط القرية ليكون عبرة لغيره -حسبهم-، الخطوة الخطيرة والأولى من نوعها التي شهدتها الولاية جاءت بعد السلوكات الشاذة وغير السوية للضحية، حسب ما أفادت به مصادر من القرية وعلى اطلاع بالقضية، إذ يعتبر من متعودي الإجرام ومقترفي عمليات السرقة والاعتداء على سكان القرية وما جاورها، وكان قد غادر المؤسسة العقابية حديثا بعدما أدين بالحبس النافذ في قضية الاعتداء على سائق سيارة وسرقتها باستعمال سلاح أبيض، وبمجرد مغادرته تضيف نفس المصادر جدد عهده بالسرقة وأذية من حوله، وللتخلص من ذلك أقدمت القرية بمشورة أهلها على قتله ووضع حد لحياته، وعلى إثر ذلك قامت أقارب الضحية والذي يعيش رفقة والدته فقط، بإيداع شكوى لدى مصالح الدرك الوطني، وتم استدعاء 7 أشخاص حسب ما أفادت به مصادر على صلة بالقضية، وعليه احتج صبيحة أمس سكان القرية المذكورة، في وقفة تضامنية أمام مقر فرقة الدرك الوطني لرفض توقيف ومتابعة الفاعلين كون سكان القرية بأكملها اتفقوا على قتله وتحمّل مسؤولية ما تم اقترافه!! ا