قام أمس، أزيد من 100 عامل بمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني ببلدية بن عكنون بالعاصمة، بوقفة احتجاجية، تنديدا برفض الإدارة الاعتراف بالفرع النقابي الخاص بهم، مطالبين بفتح أبواب الحوار معهم في القريب العاجل. وهدد المحتجون بمواصلة الوقفات الاحتجاجية إلى غاية الاستجابة إلى مطالبهم المرفوعة وفتح أبواب الحوار معهم، خصوصا وأن هذه الوقفة تعد الثانية من نوعها، حيث أن الإدارة لم تحرك ساكنا وتجاهلت مطالب العمال. وفي هذا الإطار، صرح ممثل عن المحتجين بمركز البحث ببن عكنون، فاتح دبايزي، أن العمال المقدر عددهم ب132 سئموا من سياسة التهميش الذي يتعرضون له من قبل الإدارة، خصوصا بعد غلق هذه الأخيرة جميع أبواب الحوار معهم، ورفضها الاعتراف بالفرع النقابي الخاص بهم، حيث تماطلت في الاستجابة للمطالب التي رفعوها خلال الوقفة الاحتجاجية الأولى الأسبوع الفارط. وأكد دبايزي أن مطلب العمال الأساسي يرتكز رد الاعتبار لهم ولحقوقهم المهضومة المتمثلة في تصحيح المسار المهني، وضرورة إعادة النظر فيه من أجل تصحيح عملية الإدماج الخاصة بهم، إضافة إلى ضرورة التحاور مع الإدارة بغية تصفية بعض المطالب الخاصة بالعمال تتعلق معظمها بالرواتب، العلاوات وغيرها من المشاكل التي يعاني منها العمال مع المسؤولين. وأكد ذات المتحدث بأن المادة رقم 3 من قانون 14/90 تسمح للعمال بحرية الاختيار وإنشاء نقابة مستقلة، موضحا أن إدارة مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني ببلدية بن عكنون بالعاصمة، فرضت عليهم الالتحاق بكل من نقابة (السناباب) أو نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وهو الأمر الذي رفضه جملة وتفصيلا العمال.