يخوض الفنان التشكيلي طالب محمود بريشتة السخية تجربته الجديدة المعتمدة على تقنية مزج النحت مع فن الرسم ودراسات أشكال اللوحات في التجريد وفن الخط العربي يمكن للجمهور الوهراني الاطلاع على ملامحها من خلال معرض يحتضنه المتحف الوطني أحمد زبانة• واستطاع هذا الرسام المحترف الذي يعرض زهاء 30 لوحة منذ بداية هذا الأسبوع أن يخلق مدرسة خاصة به يتميز بها لاسيما في فن الخط العربي والتجريد وذلك باستعمال تلك التقنية التي تشد انتباه الزائر الذي يقف متأملا في جماليات هذه اللوحات والمواضيع والأفكار التي يريد أن يعالجها بريشته التي تنثر الإبداع على جدران المتحف• ويقول الفنان الذي تمرس في الفن التشكيلي وأخذ على عاتقه المضي قدما نحو التطور والتجديد معتمدا في ذلك الغوص في البحوث لتعزيز إبداعاته أنه دائما يبحث عن الجديد للإرتقاء بالفن التشكيلي بالجزائر لاسيما فن الخط العربي والتجريد مستلهما مواضيعه من الواقع والتراث الجزائري الأصيل•