تعتبر الامتحانات الرسمية مهمة، لذلك وجب التحضير لها قبل الوقت و منذ بداية الدراسة وليس الانتظار حتى قرب فترة الاختبارات، ومن أجل نجاح التلاميذ في امتحاناتهم، رصدت "أخبار اليوم" مجموعة من النصائح النفسية والغذائية والرياضية والشرعية. ففي بداية الامتحان لا يجب على التلميذ أن ينسى بسم الله الرحمان الرحيم قبل بدء الامتحان و التعوذ بالله من الشيطان الرجيم جراء بعض الوساوس المختلفة التي تخطر ببال الطالب مثل نسيان كل الدروس التي حفظها الطالب أثناء رؤيته لورقة الأسئلة، إضافة إلى الصلاة والسلام على الرسول الكريم أعظم خلق الله والاكثار من الاستغفار كذلك. أما من الناحية النفسية وهي مهمة يجب اقناع الطالب لنفسه أن كل المواد هي مخزنة في أعماق عقله وسوف تنتقل إلى أوراق الإجابة بكل بساطة. لذلك من الأفضل كثيرا أن أن يراجع الطلبة المواد التي لا يعرفونها وليس العكس، والحصول على قسط من الراحة قبل أيام قليلة من الامتحانات، إضافة إلى حركات رياضية لوصول الدم إلى المخ. بينما من الناحية الغذائية من المستحسن أكل الموز والتمر الجيد و الزبيب والفواكه بأنواعها و تجنب العجائن بالإضافة إلى الأكل دون شبع لتجنب التخمة هذا كي يبقى الدماغ في أعلى قدراته و يذهب الدم إلى الدماغ دون المعدة لانه يؤدي الى الشعور بالدوار والنعاس والكسل حتى يصل الدم محمل بالاكسجين " للتنفس" والسكريات والماء. في ليلة الاختبار من المستحسن عدم استغراق أكثر من 2 إلى 3 ساعات فقط. والدخول ربع ساعة قبل الموعد إلى غرفة الامتحانات إلى جانب التأكد من الأوراق والهوية الوطنية وأخذ بعض الحلوى والماء وإعطاء بعض الإحاءات لنفسك كالاختبار سهل. فلذلك وجب تقسيم الوقت بشكل جيد ثم البدء بالأسئلة السهلة ثم الصعبة. و معرفة كيفية تقسيم الوقت وبعدها قراءة الورقة بدقة وانتباه. أما بعد الامتحان وجب إعادة قراءة الأسئلة والأجوبة أكثر من مرة إكمال كل الوقت، بعد ذلك الاسترخاء الذهني من أجل الراحة للمخ من الجهد الفكري و العقلي واليدين من عناء الكتابة وأخيرا قراءة الورقة للمرة الأخيرة و ان كان الإقتناع فيتم تسليم الورقة، وشكر الله وحمده بعد الامتحان. دون النسيان الاستغفار والصلاة و السلام على رسول الله والحمد والشكر فسيبارك الله في نقاطه ونجاحه.