كشف مصدر أمني لبناني أن الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللّبنانية وصلت أمس إلى المياه الاقليمية، حيث أقدمت البحرية الإسرائيلية في منطقة رأس الناقورة الحدودية على تقديم الطفافات الحدودية عشرين مترا داخل المياه اللّبنانية أثناء تبديلها. قال المصدر إن البحرية التابعة للجيش اللّبناني أبلغت القوات الدولية اعتراضها على هذا الخرق الجديد. وكانت منطقة رأس الناقورة شهدت أمس خرقا برّيا إسرائيليا، حيث اخترقت قوة إسرائيلية الأراضي اللّبنانية لمئات الأمتار بمواكبة اليآت عسكرية وعمدت إلى قطع اشجار وسحب مكعّبات من الإسمنت يعودان إلى موقع قريب للجيش اللّبناني بهدف تحسين الرؤية من داخل الأراضي الفلسطينية. إلى ذلك يحلّق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق مناطق بنت جبيل ومرجيعون في جنوبلبنان ويترافق ذلك مع تحليق لطائرة استطلاع إسرائيلية فوق مدينة بنت جبيل. وفي شأن ذي صلة طلب الرئيس اللبناني ميشال سليمان من وزير الخارجية جبران باسيل تقديم شكوى لدى مجلس الامن ضد الخرق الإسرائيلي الجديد أمس في منطقة اللبونة في رأس الناقورة في جنوبلبنان من أجل حماية السيادة اللّبنانية من الاعتداءات الصهيونية والحفاظ على الامن والاستقرار في الجنوب. واعتبر الرئيس اللّبناني في بيان ان هذا الخرق الجديد يشكل انتهاكا جديدا في سلسلة انتهاكات إسرائيل لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701. ودعا المجتمع الدولي إلى اتّخاذ القرار المناسب لردع إسرائيل والضغط عليها لوقف خروقاتها واعتداءاتها على السيادة اللّبنانية. وطلب الرئيس سليمان من وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل (تقديم شكوى لدى مجلس الأمن من أجل حماية السيادة اللّبنانية من الاعتداءات الإسرائيلية والحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب). وكانت قوة صهيونية اخترقت الأراضي اللّبنانية أمس لمئات الأمتار بمواكبة اليآت عسكرية وعمدت إلى قطع أشجار وسحب مكعّبات من الإسمنت يعودان إلى موقع قريب للجيش اللّبناني.