محرز لأوّل مرّة.. قادير وبودبوز في القائمة ولكن... كشف الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أمس عن القائمة الأوّلية التي تضمّ 30 لاعبا تحسّبا لموعد مشاركة (الخضر) في مونديال البرازيل، والتي عرفت ترسيم انضمام اللاّعب المتألّق في البطولة الإنجليزية رياض محرز وعودة اللاّعب رياض بودبوز المغضوب عليه منذ أزيد من سنتين، بينما تقرّر نهائيا إبعاد المهاجم إسحاق بلفوضيل الذي قد يعوّض المهاجم نبيل غيلاس في حال تأكيد استحالة جاهزية هذا الأخير من الإصابة التي يعاني منها بقرار من طبيب هيئة (الفاف) قبل تحديد قائمة ال 23 لاعبا التي سيكشف عنها التقني البوسني مباشرة بعد المباراة الودّية المبرمجة أمام منتخب أرمينيا بتاريخ ال 31 من شهر ماي الجاري. ي. تيشات أكّد المشرف الأوّل على تدريب المنتخب الوطني وحيد حليلوزيتش خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بالمركز الفنّي لسيدي موسى أنه اختار اللاّعبين الأكثر جاهزية، الأمر الذي يصعّب أكثر من مهمّته لتحديد القائمة الرّسمية التي سيعلن عنها بتاريخ الفاتح من شهر جوان المقبل، موضّحا أن اللاّعبين المعنيين سيخضعون لبرنامج تدريبي مكثّف ولن يستفيدوا من العطلة إلى غاية تاريخ الثاني من شهر جوان لإمكانية استدعائهم في حال الإصابة، في صورة المهاجم نبيل غيلاس الذي سافر إلى فرنسا من أجل الخضوع للفحوص الطبّية من أجل الوقوف على مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها، والتي ستحدّد مشاركته في مونديال البرازيل من عدمه، ممّا قد يفتح الباب للمهاجم إسحاق بلفوضيل لتدعيم الخطّ الأمامي تماشيا وكون التشكيلة الوطنية بأمس الحاجة إلى خدمات مهاجم إضافي والغرض من ذلك تفادي الحسابات التي من شأنها أن تصعّب من مأمورية كتيبة (الخضر) على مستوى الهجوم، موضّحا أن جاهزية التشكيلة الوطنية لموعد البرازيل مرتبطة بحتمية خضوع اللاّعبين لبرنامج تدريبي يشمل كافّة الجوانب وبأكثر جدّية، ممّا جعله كما قال حليلوزيتش يطالب رئيس (الفاف) محمد روراوة ببرمجة مباراة ودّية ثالثة خلال تواجد (الخضر) بالبرازيل، مؤكّدا وجود اتّصالات مع عدد من المنتخبات على غرار منتخب نيجيريا الذي منح موافقته المبدئية لبرمجة المباراة بتاريخ الحادي عشر من شهر جوان المقبل. "على الجزائريين ألا يحلموا كثيرا" أوضح وحيد حليلوزيتش في ردّه على أسئلة ممثّلي مختلف وسائل الإعلام المحلّية والأجنبية أن النتائج الإيجابية التي حقّقتها التشكيلة الوطنية خارج الجزائر أمام منتخبات قوية خلال التصفيات المؤهّلة إلى مونديال البرازيل يعدّ بمثابة دليل بقوة الميدان على التطوّر الهائل لتعداد (الخضر)، لكن هذا لا يعني حسبه أن المنتخب الوطني يمتلك المؤهّلات البشرية المتاحة لبلوغ هدف التأهّل إلى الدور الثاني دون أي صعوبة كما يعتقد الذين يرون أن المأمورية ستكون سهلة لتجسيد المسعى المنشود، قائلا: (المشكل أنكم تريدون تحقيق كلّ شيء بسرعة، أنتم تريدون الوصول إلى نهائي كأس العالم وهذا مباشرة بعد هزيمة برباعية كاملة)، مؤكّدا في نفس الوقت في حديثه عن معيار ضبط القائمة الأوّلية بقوله: (هناك لاعبون مؤهّلون من الناحية الفنّية لتقديم الإضافة الضرورية، لكن للأسف الشديد هاجس نقص المنافسة يضعني أمام حتمية إبعادهم من القائمة النّهائية تماشيا وحالات اللاّعبين من ناحية المشاركة تختلف من لاعب إلى آخر بعد دراسة كلّ النواحي، في صورة المهاجم رفيق جبّور الذي كانت لديه العديد من المشاكل لكنه مهمّ جدّا خاصّة من ناحية التعامل والاتّصال مع زملائه، في بعض المرّات نحتاج إلى لاعب مهمّ ليس فقط من ناحية المستوى لكن من نواحي أخرى، وبالتالي فإنني سأكون حزينا في حال عدم وجود هذا اللاّعب معنا في موعد البرازيل)، على حدّ تعبير التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الذي أكّد أنه على دراية تامّة بكلّ صغيرة وكبيرة تخصّ اللاّعبين ومن كلّ النواحي، لأن كما قال عامل الاتّصال بين اللاّعبين والحفاظ على روح المجموعة مهمّ جدّا. "روراوة اقترح تمديد عقدي إلى مونديال قطر 2022" كشف التقني البوسني أن رئيس (الفاف) محمد روراوة عرض عليه بصفة رسمية تمديد عقده لمواصلة مهمّة تدريب (الخضر) إلى غاية مونديال قطر2022، (لكنني كما قال وهو يذرف الدموع أسباب عائلية قد تدفعني إلى الرّحيل وضميري مرتاح لما قمت به منذ تعييني على رأس العارضة الفنّية، لأنني وبتظافر جهود الجميع تمكّنت من تكوين منتخب مؤهّل لفرض نفسه في المواعيد التي تأتي بعد مونديال البرازيل)، مثمّنا المجهودات الكبيرة التي يبذلها رئيس (الفاف) محمد روراوة الذي حسبه هو الرجل الأنسب لإعطاء قوة إضافية للكرة الجزائرية، مؤكّدا في نفس الوقت (أتقبّل كلّ الانتقادات إلاّ أن يقال عنّي سارق)، على حدّ تعبيره، موضّحا أنه سيتّخذ قرارا بشأن مستقبله على رأس العارضة الفنّية للمنتخب الوطني ووِجهته المقبلة بعد نهاية مشوار (الخضر) في مونديال البرازيل. "بعض الصحفيين ينتقدوني بطريقة غير حضارية" قال مهندس تأهّل المنتخب الوطني إلى مونديال البرازيل حليلوزيتش: (بعض الصحفيين ينتقدونني كثيرا، لكن لا يوجد أحد ذكر أنه بفضلي صار سليماني من أحسن الهدّافين، لقد كان في شباب بلوزداد والآن هو في سبورتينغ لشبونة البرتغالي وتصله عشرات العروض من فِرق تنشط في أقوى البطولات الأوروبية)، مؤكّدا أنه يسعى جاهدا لمساعدة اللاّعبين الدوليين الذين يمروّن بفترة فراغ صعبة جدّا في صورة اللاّعب سفير تادير وسعيد بلكالام (الذي لا أريد إقصاءه من القائمة الرّسمية لأنه لاعب مخضرم، وبالتالي أسعى لمنحه فرصة المشاركة في الموعد العالمي المقبل كبديل على الأقل في حال الضرورة)، كاشفا: (لا يمكننا لعب المونديال بلاعبين ذوي 20 سنة، والخبرة هي التي أبعدت اللاّعب المتألّق في البطولة المحلّية زين الدين فرحات الذي اعتبره شخصيا من اللاّعبين الذين سيكون لهم وزنا ضمن التشكيلة الأساسية لكتيبة الخضر مستقبلا)، مختتما الندوة الصحفية بقوله: (سنسعى لتحقيق أحسن مشوار للمنتخب الجزائري في تاريخ مشاركته في موعد بحجم كأس العالم والقيام بشيء لم يتمكّن منتخب 82 من تحقيقه). الإعلام الإسباني يتوقّع مفاجأة جزائرية في البرازيل تحدّث أحد المواقع الرياضية الإسبانية عن مشاركة المنتخب الوطني لكرة في نهائيات كأس العالم القادمة في البرازيل وأكّد إمكانية تحقيقه المفاجأة تماشيا حسب موقع (إيلكونميستا) الالكتروني وكون المنتخب الجزائري يضمّ عددا من اللاّعبين المهاريين الذين ينشطون في أكبر البطولات الأوروبية، على غرار البطولة الإسبانية بالإضافة إلى البطولة الفرنسية والإيطالية والإنجليزية. وحصل اللاّعبين سفيان فغولي وياسين براهيمي اللذان يلعبان في البطولة الإسبانية بألوان فريقي فالنسيا وغرناطة على التوالي على حيّز كبير خلال التقرير، معتبرا أنهما من النّجوم، خاصّة وأن اللاّعب براهيمي بات من كبار المراوغين وأفضلهم في البطولة الإسبانية. كما تضمّن التقرير إشادة بإمكانيات المدرّب البوسني وحيد حيلوزيتش الذي يشرف على حظوظ (الخضر) منذ جويلية 2014 ونصحه بإشراك براهيمي كصانع ألعاب خلال المونديال القادم. القائمة الأوّلية ل 30 لاعبا حرّاس المرمى: رايس مبولحي (سيسكا صوفيا-بلغاريا)، محمد أمين زماموش (اتحاد الجزائر)، عزّ الدين دوخة (اتحاد الحرّاش) ومحمد سيدريك (شباب قسنطينة). المدافعون: سعيد بلكالام (واتفورد-إنجلترا)، مجيد بوفرة (دون فريق)، لياسين كادامورو (ريال مايوركا-إسبانيا)، فوزي غولام (نابولي-إيطاليا)، رفيق حلّيش (أكاديميكا-البرتغال)، نصر الدين خوالد (اتحاد الجزائر)، عيسى ماندي (ملعب رامس-فرنسا)، مهدي مصطفى (أجاكسيو-فرنسا)، كارل مجّاني (فالنسيا-فرنسا) وجمال الدين مصباح (ليفورنو-إيطاليا). وسط الميدان: نبيل بن طالب (توتنهام-إنجلترا)، رياض بودبوز (باستيا-فرنسا)، ياسين براهيمي (غرناطة-إسبانيا)، عدلان فديورة (كريستال بالاس-إنجلترا)، أمير قراوي (وفاق سطيف)، مدحي لحسن (خيتافي-إسبانيا)، سفير تايدر (إنتر ميلان-إيطاليا) وحسان يبدة (أودينيزي-إيطاليا). الهجوم: رفيق جبّور (نوتنغهام فورست-إنجلترا)، عبد المؤمن جابو (النادي الإفريقي-تونس)، سفيان فغولي (فالنسيا-إسبانيا)، رياض محرز (ليسيستر سيتي-إنجلترا)، إسلام سليماني (سبورتينغ لشبونة-البرتغال)، هلال سوداني (دينامو زاغرب-كرواتيا)، فؤاد قادير (ملعب رامس-فرنسا) ونبيل غيلاس (أف سي بورتو-البرتغال).