فتحت مؤخرا العديد من الفرق الإقليمية للدرك الوطني تحقيقاتها في العديد من بلديات ولاية خنشلة حول ظاهرة سرقة الآثار إثر العديد من الشكاوي والمحاضر التي قدمتها مديرية الثقافة وكذا المواطنين حول تعرض العديد من المواقع الأثرية لظاهرة النهب والتهريب والتخريب للعديد من التحف الأثرية الرومانية والبربرية والبيزنطية والإسلامية ومختلف الحضارات التي مرت على المنطقة نحو مناطق مجهولة انطلاقا من المواقع الأثرية المحصاة من طرف السلطات المعنية بتراب الولاية خنشلة وذلك تبعا لشكاوي رسمية تقدمت بها إدارة الثقافة على خلفية اكتشافها لعمليات نبش وحفر مسّت بعض المناطق الأثرية بتراب بلديات بغاي (حمام لكنيف)، جلال، عين الطويلة) رأس متوسة (تاوزيانت والمحمل) التبروري ) ····، حيث أثبتت التحريات والتحقيقات الميدانية لمسؤولي الثقافة خلال خرجاتهم العملية أن أغلب المناطق الأثرية شهدت عمليات حفر ونبش ومن خلالها الاستيلاء على مجموعات كبرى من الأثار ··· وأشارت مصادر مطلعة أن إدارة الثقافة وتحديدا مسؤولي المتحف قد سجلوا مؤخرا مجموعة من عمليات للحفر والنبش عبر المواقع الأثرية منها حتى المصنفة من قبل مجهولين عملوا بطرق منظمة ومسطرة لا تُثير أدنى شك·