وزيرة التربية الجديدة التي بدأت تصبح قديمة رمعون بن غبريط نورية ترفع في مختلف خرجاتها الإعلامية شعار العمل الجماعي والاستماع للرأي الآخر، ولكن يبدو في المقابل أنها تجد صعوبة شديدة في تجسيد ذلك على أرض الواقع، فالوزيرة التي قالت في الحوار الذي أجرته معها صحيفة الشروق اليومي ونشرته يوم الخميس أنها (ليست يهودية)، جددت تأكيد إيمانها بضرورة إعادة بعث إصلاحات (مسيو بن زاغو) التي زاغت بالمدرسة الجزائرية عن نهج الأصالة، وقالت بأن من الطبيعي أن تواجه هكذا إصلاحات بما أسمته (مقاومة بعض الأطراف) وهي أطراف (ظلامية) على الأرجح! تاركة الانطباع بأن تلك المقاومة لا ينبغي أن تثنيها عن الذهاب بالإصلاحات الزاغوية إلى أقصى حدودها، أما الرأي الآخر، ف.. (يدز معاهم)!..