توالت ردود الأفعال الرافضة لخطوة السلطات الكويتية ترحيل إمام مسجد الخرينج الشيخ (سيد فراج) بسبب انتقاده للانتخابات المصرية الأخيرة ووصفه لها بالمزورة، واستنكر نشطاء ودعاة ونواب سابقون إصرار وزارة الأوقاف الكويتية على قرار الإبعاد، واعتبروه مخالفا لميثاق المسجد. الداعية الدكتور نبيل العوضي كتب في صفحته الرسمية على موقع "تويتر" إن القضية ليست (خطيباً (مصريا) أخطأ!.. القضية بداية مرحلة خطيرة مع خطباء المنابر!!) كما غرد قائلا: (في دولة القانون.. بدل أن يُعاقب من أهان الخطيب أثناء عمله.. يُعاقب الخطيب وأسرته بالإبعاد!!). وكان الدكتور والمفكر محمد العوضي توجه إلى النائب المعروف مبارك الخرينج بالتدخل لإيقاف إبعاد الخطيب كما طالب بعدة تغريدات وزارة الداخلية بإلغاء قرار الإبعاد، ودعا وزارة الأوقاف إلى سحب قرار إنهاء خدماته وإحالته لتحقيق إداري تراعى فيه الضمانات. أما النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي د.محمد حسن الكندري فقال إن وزير الداخلية ورئيس الوزراء وجميع الوزراء معنيون بشكل مباشر في هذا (الظلم الكبير). كما وافقه على ذلك النائب السابق مبارك الوعلان الذي اعتبر إبعاد الإمام (ظلما وتجنيا)، مطالبا وزارة الأوقاف بحماية الأئمة.وأضاف الوعلان: (النهج البوليسي والقمعي غير المبرر بحق أي وافد لمجرد الشبهة مرفوض، دولة القانون لا تعني الظلم وقهر البسطاء) !.