ستنظر محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة في 16 جويلية المقبل في قضية 41 إرهابيا مشتبه فيهم على رأسهم عبد المالك درودكال أمير التنظيم الإرهابي (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) والمتابعين بجنايات القتل العمدي في صفوف المواطنين والعسكريين خلال التسعينيات، حسب ما علم أمس الأحد من مصدر قضائي. من بين 41 إرهابيا مشتبه فيهم هناك 26 منهم في حالة فرار، من بينهم أمير التنظيم الإرهابي السالف الذكر عبد المالك درودكال وقوري إبراهيم الذي سبق وأن حكم عليه سنة 2012 بعقوبة الإعدام نظرا لتورّطه في جرائم التقتيل والاختطافات مع طلب الفدية سنة 2009 بولاية بومرداس وضواحيها. وينتمي المتّهمون إلى (كتيبة الفتح) التابعة للتنظيم الإرهابي المسمّى ب (الجماعة السلفية للدعوة والقتال) تحت إمرة المدعو درودكال والمتمركزة بأعالي جبال بوزفزة ببلدية قدّارة بولاية بومرداس.