ستنظر محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة في 16 ينويو المقبل في قضية 41 ارهابيا مشتبه فيهم على رأسهم عبد المالك دروكدال أمير التنظيم الارهابي (القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي) و المتابعين بجنايات القتل العمدي في صفوف المواطنين و العسكريين خلال التسعينات حسبما علم اليوم الأحد من مصدر قضائي. من بين 41 ارهابيا مشتبه فيهم هناك 26 منهم في حالة فرار من بينهم أمير التنظيم الارهابي السالف الذكر عبد المالك دروكدال و قوري ابراهيم الذي سبق ان حكم عليه سنة 2012 بعقوبة الاعدام نظرا لتورطه في جرائم التقتيل و الاختطافات مع طلب الفدية سنة 2009 بولاية بومرداس و ضواحيها. اما بالنسبة للمتهمين الموقوفين فيوجد من بينهم اشريك امحمد و وليد خالد اللذين تم إلقاء القبض عليهما سنة 2009 خلال كمين نصب لهم من قبل مصالح الأمن بباش جراح (الجزائر العاصمة) بمنزل المسمى خالد وليد و هم حاملين لأسلحة و قنابل يدوية. و كان خالد وليد يهيء نفسه لتنفيذ عملية الانتحارية عن طريق الحزام الناسف. و ينتمي المتهمون إلى "كتيبة الفتح" التابعة للتنظيم الارهابي المسمى ب"الجماعة السلفية للدعوة و القتال" تحت إمارة المدعو دروكدال و المتمركزة بأعالي جبال بوزقزة ببلدية قدارة بولاية بومرداس. و حسب جدول القضايا الجنائية 2014 فيتابع المتهمون بجرائم "القتل العمدي مع سبق الاصرار و الترصد و الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة هدفها نشر الرعب في وسط السكان مع خلق جو من عدم الأمن". كما توبعوا بتهم "المساس بأمن المواطنين و الاشادة بالأعمال الارهابية و كذا تمويل جماعة ارهابية مسلحة". أنشر على