أكدت أمس مصادر إعلامية إسبانية أن حراس السواحل بشواطئ كابريرا الإسبانية قد تمكنت من توقيف ( الحراقة) الجزائريين ال"10" الذين انطلقوا بحر الأسبوع من سواحل دلس ببومرداس، مُستغلين الاحتفال بفوز المنتخب الجزائري على نظيره الكوري الجنوبي. وأكدت المصادر ذاتها أن "الحراقة" ال 10" وصلوا إلى شواطئ كابريرا وكلهم في صحة جيدة، حيث تم توقيفهم من طرف الحرس المدني الإسباني وتمت إحالتهم على مراكز الحجز في اسبانيا التي تحجز من خلالها كل المهاجرين غير الشرعيين القادمين من مختلف الدول خاصة من شمال إفريقيا، وللإشارة فإن الحراقة الموقوفين غادروا أرض الوطن ليلا انطلاقا من سواحل دلس الواقعة شرق ولاية بومرداس عقب احتفالهم بفوز المنتخب الوطني على كوريا الجنوبية ب4 مقابل 2، ليضيف وكلهم ينحدرون من ذات البلدية قرروا المجازفة ومغادرة أرض الوطن بطريقة غير شرعية انطلاقا من أحد شواطئها وكلهم شباب على متن قارب صيد، مستغلين فرصة الظروف المناخية المواتية، وكان أغلبهم يعانون من شبح البطالة وعدم الحصول على فرصة عمل لذا فضلوا الحرقة ظانين أنها السبيل الأنجع لحل مشاكلهم، حيث كانوا على متن قارب صيد يقوده بحار معروف بالمنطقة، اعتاد نقل الأشخاص على متن قوارب الموت للوصول إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط، وأضافت مصادر إعلامية إسبانية أن عددا من المسؤولين في اسبانيا دعوا إلى ضرورة تكثيف التواجد الأمني على السواحل قصد صد أي محاولة جديدة قد يقوم بها '(حراقة) آخرون.