علمت " المسار العربي" من مصادر موثوقة أن 16 حراقا يكونون قد وصلوا قبل بداية الأسبوع إلى جزيرة "مايوركا " الإسبانية بعد أن أبحروا منطلقين من شاطئ "الكاريار" ببلدية رأس جنات شرق بومرداس. وحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن الحراقة ال:16 انطلقوا بحر الأسبوع الفارط باتجاه اسبانيا على متن قارب صيد ، حيث دفع كل واحد منهما مبلغ 10 ملايين سنتيم ثمنا لرحلة ملؤها الخطر أملا في الوصول إلى الضفة الأخرى للمتوسط ، ورافق الحراقة –حسب مصدر المعلومة – شخص على دراية بأحوال البحر . وينحدر الحراقة والذين أغلبهم شباب من بلدية رأس جنات والمناطق المجاورة لها ، كان أغلبهم يعانون من شبح البطالة وعدم الحصول على فرصة عمل ، لذا فظلوا الحرقة ظانين أنها السبيل الأنجع لحل مشاكلهم. وللإشارة فقد اتصل هؤلاء الشباب بأهاليهم وأقاربهم وأكدوا لهم وصولهم بسلام إلى الجزيرة الإسبانية. وللإشارة فإن ولاية بومرداس رغم كونها ولاية ساحلية إلا أنها لم تكن تشهد عمليات حرقة مماثلة رغم تسجي عمليات متفرقة في دلس وبودواو البحري ورأس جنات ، لكن هذه العملية تعتبر الأكبر من نوعها بالولاية والتي انتهت بوصول الحراقة للضفة الأخرى.