قال فابيو كابيلو، مدرّب روسيا، إن حارس فريقه عانى بسبب أشعّة ليزر سلّطت على وجهه في كرة الهدف الحاسم الذي سجّلته الجزائر وقادها للتأهّل إلى الدور الثاني. وقال كابيلو: "تأثّر حارسنا بتسليط الليزر قبل عشر ثوان من الهدف)، وأكّد: (لقد تأثّر بالليزر، هناك أفلام تصوّرها)، وأضاف: (لا أبحث عن أعذار فأنا أقبل بالهزيمة). ولم يكتفِ كابيلو بإلقاء اللّوم على أشعّة الليزر، لكنه اشتكى أيضا من الآداء التحكيمي في هذه المباراة، وقال إن الحكّام دائما ما يقفون ضد منتخبه، وزاد: "أنا مستاء جدّا ولا أحبّ الحديث عن الحكّام، لكنهم يذهبون ضد روسيا)، وأضاف: (دائما ما يذهبون ضدنا، لقد كانت هناك ركلة جزاء لصالحنا ولم يتمّ احتسابها). ونبقى بشأن المدرّب كابيلو فسيبقى مدرّبا لروسيا حتى موعد استضافتها لكأس العالم لكرة القدم في 2018 إن بقيت راغبة فيه بعدما فشل الفريق في ترك بصمة في الدور الأوّل بنهائيات البرازيل. وفي أوّل مشاركها لها في كأس العالم منذ 2002، ستعود روسيا إلى الوطن دون أيّ انتصار بعدما سجّلت الجزائر هدفا قادها إلى التعادل (1-1) وضمان المركز الثاني. وقال كابيلو للصحفيين عقب خروجه من مونديال البرازيل على يد منتخبنا الوطني حين سئل عن مستقبله: (عليكم أن تسألوا من بأيديهم القرار). ووقّع كابيلو البالغ من العمر 68 عاما، عقدا باهظا لأربع سنوات في جانفي الماضي سيتيح له إن طبّق أن يبقى في المنصب حتى 2018. وقاد كابيلو إنجلترا في نهائيات كأس العالم 2010 ويضمّ سجِّله انتصارا وحيدا في سبع مباريات بنهائيات كأس العالم مع إنجلتراوروسيا. ودافع كابيلو بشدّة عن سجِّله.