كل فريق لا يسدد حقوق الإنخراط في الآجال المحددة يتم إنزاله إلى أدنى قسم، هذا القانون واضح وضوح الشمس، ولا داعي لتفسيره، لكن يبدو أن هناك بعض رؤساء الفريق الذين يريدون التحايل على هذا القانون بطريقتهم الخاصة· فريق وداد بن طلحة المنتمي إلى بطولة القسم الوطني الثاني للهواة، لم يحترم مسيروه فترة تاريخ مدة تسديد حقوق الإنخراط، وبالتالي فعليهم تحمل عواقب النتائج التي ستطبق على الفريق، بإنزاله إلى أدنى قسم، لكن في الوقت الذي كان يجب على مسيري الفريق تفادي العقاب الذي سيطال فريقهم، راحوا يحملون تلك العواقب إلى رئيس الاتحادية وكل من له علاقة بالرابطة الوطنية، متهمين روراوة بأنه وراء إنزال فريقهم إلى القسم الأدنى· ولم يكتف مسيرو هذا الفريق عند هذا الحد، بل راحوا يهددون رئيس الاتحادية برفع قضيتهم إلى المحكمة الرياضية الدولية المتواجد مقرها بمدينة لوزان السويسرية، من أجل استعادة حقهم المهضوم، حسب ما يدعونه· ما يطالب به مسيرو وداد بن طلحة وما ينوون القيام به في حال إصرار الاتحادية بإنزال الفريق إلى القسم الأدنى يدخل شمن الواقع المر التي تعاني منه الكرة الجزائرية، فلو كانت لرئيس الاتحادية يد من حديد لما تجرأ أمثال مسيري وداد بن طلحة على تهديد الفاف بمقاضاتها لدى المحكمة الدولية العالمية، رغم أن ما قام به هؤلاء يعد خرقا للقوانين، فكان أولى بهم أن يتحملوا عواقب عدم احترامهم قوانين الفاف وألا يوجهوا اللوم والعتاب رئيس الاتحادية، الذي لن يضعهم في عين الإعصار· وتماشيا مع المثل العامي نختم كلامي هذا بالقول الي ضرباتو يدو مايبكي، أليس كذلك يا مسيري فريق وداد بن طلحة·