أكّد المدير العام للأمن الوطني اللّواء عبد الغني هامل على هامش الاحتفالات بالذكرى الثانية والخمسين لتأسيس الشرطة الجزائرية حرص الأمن الوطني على تخفيف الأعباء وخدمة المواطن، مضيفا أن الشرطة الجزائرية حقّقت قفزة نوعية، كما تدعّمت بكلّ التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطوّرة. ذكّر المدير اللّواء عبد الغني هامل في تصريح للإذاعة الجزائرية على هامش الاحتفالات بالذكرى الثانية والخمسين لتأسيس الشرطة الجزائرية بالتطوّرات التي عرفها جهاز الأمن الوطني، والتي انعكست على الإجراءات الأخيرة التي تمّ بموجبها إلغاء عملية التفتيش اليدوي للمسافرين وأمتعتهم وإلغاء الإجراء المتعلّق بعملية التعرّف على الأمتعة في مدرج الطائرات، وذلك تنفيذا لتعليمات قطاعه الهادفة إلى تحسين الخدمات المقدّمة للمسافرين عبر جميع فرق شرطة الحدود. وتندرج هذه التدابير الجديدة -حسب هامل- في إطار الجهود الرّامية إلى تحسين الخدمة وتقريب الإدارة العمومية من المواطن، كما تندرج في إطار تنفيذ جملة من التدابير المتعلّقة بالتسهيلات الإدارية التي أطلقتها المديرية العامّة للأمن الوطني في سياق التكفّل المتواصل بانشغالات المواطنين، وهي إجراءات تكميلية -يضيف هامل- (للإجراء الأخير الذي ألغى العمل ببطاقة الشرطة على مستوى المعابر الحدودية عبر كافّة القطر الوطني في شهر ماي الماضي). وكانت مصالح الشرطة الجزائرية قد شرعت في استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في حملاتها التحسيسية بفتح صفحات على هذه المواقع كان آخرها إعلان الشرطة عن إطلاق صفحة على (تويتر) ضمن احتفاليتها بالذكرى الثانية والخمسين لتأسيسها، والتي انطلقت بأبواب مفتوحة عرفت إقبالا جماهيريا كبيرا، خاصّة في العاصمة. وقد برمجت الشرطة عدّة تظاهرات أهمّها الأبواب المفتوحة حول مختلف نشاطات الشرطة بمناسبة الذكرى ال 52 لعيد الشرطة الوطنية المنظّمة من طرف مصالح الأمن لولاية الجزائر، والتي عرفت إقبالا كبيرا من طرف المواطنين الذين قدِموا بالعشرات للاطّلاع عن كثب على نشاطات مختلف مصالح الشرطة. ورغم درجات الحرارة المرتفعة والصّيام توافد العشرات من المواطنين ولاسيّما الشباب على هذه الأبواب المفتوحة رغبة منهم في معرفة نشاطات الشرطة عن قرب وخاصّة الوسائل التي تستعملها من أجل مكافحة الجريمة وحماية المواطنين.