قال صخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوقرة الى قناة دبي الرياضية الاماراتية ان انتقاله الى نادي الفجيرة الإماراتي جاء بعد تفكير طويل، واختار اللعب لهذا النادي لنوعية العرض من جهة، والبرنامج الطموح الذي يحمله مسيرو النادي للعب الادوار الاولى في بطولة الموسم المقبل. رد مجيد بوقرة عن سؤال ان كان اختياره اللعب لنادي الفجيرة لأسباب مالية لو كنت ابحث عن المال لبقيت في الدوري القطري، حيث توصلت هناك بعدة عورض محلية، كما توصلت بأكثر من عرض من اندية سعودية، لكنني فضلت عرض نادي الفجيرة الاماراتي، بعد ان لمست من مسيري هذا النادي من خلال لقابهم انهم يريدون بناء فريق تنافسي . بوقرة وحتى إن رفض الكشف عن المبلغ المالي الذي انتقل بموجبه لنادي الفجيرة، إلا انه ذكر سأحصل في نادي الفجيرة تقريبا نفس المبلغ الذي كنت احصل عليه في نادي لخويا القطري، لكن احينا يضطر اللاعب لتغيير الأجواء، وهو الذي قمت به بانتقالي لنادي الفجيرة . وعن سؤال إن كان بوقرة يفكر بوضع حد لمسيرته كلاعب رد قائلا الاعتزال لا مفر منه، لكن وبما انني لا زلت قادرا على العطاء فلا افكر في الاعتزال، وكل ما افكر فيه حاليا هو اسعاد جماهير فريق الفجيرة الإماراتي خاصة بعد الاستقبال الكبير الذي حظيت به من طرفهم . اما بخصوص نيته بالاعتزال الدولي مع المنتخب الجزائري فرد الماجيك قائلا نعم قبل مونديال البرازيل فكرت بوضع حدا لمسيرتي مع منتخب بلادي الجزائر، لكن تراجعت عن ذلك، وقررت مواصلة المشوار الى غاية دورة امم افريقيا المقبلة بالمغرب 2015، واتمنى ان نشارك فيها لتكون مسك ختام مسيرتي الكروية مع المنتخب الجزائري، لكن قد اواصل اللعب ان كنت قادرا على تقديم المزيد لمنتخب الجزائر . نشير في الأخير ان مجيد بوقرة يبلغ من العمر 31 عاماً لعب خلال مسيرته الاحترافية، لعدة اندية بداية من نادي غانغان الفرنسي (2002- 2006)، وشيفليد ونزداي (2006-2007)، وتشارلتون أتلتيك (2007-2008) الإنجليزيان، ورينجرز الأسكتلندي (2008- 2011)، ولخويا القطري (2011- 2014). اما على الصعيد الدولي فلعب بوقرة حوالي 50 مباراة، اولها كانت يوم 20 جوان 2003 امام منتخب زيمبابوي في تصفيات كاس العالم 2006 وآخر مباراة له كانت امام منتخب المانيا في مونديال البرازيل.