استعرض رئيس مجلس الأمّة عبد القادر بن صالح أمس الأحد بالجزائر العاصمة مع رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الفرنسية-الجزائرية باتريك مينوتشي العلاقات البرلمانية التي تجمع البلدين وسبل تعزيزها وغيرها من القضايا المتعلّقة، سيّما بالصحراء الغربية والوضع في منطقة الساحل. وجاء في بيان لمجلس الأمّة أن اللّقاء كان فرصة كذلك للتطرّق إلى قضية الصحراء الغربية وملف تصفية الاستعمار، حيث تمّ (التأكيد على ضرورة عمل المجموعة الدولية وخاصّة البرلمانيين في الهيئات البرلمانية الدولية والجهوية على تمكين الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بنفسه طبقا للوائح ومقرّرات الهيئات الدولية). كما تمّ من جهة أخرى استعراض الوضع في منطقة المغرب العربي ومنطقة الساحل، حيث تمّ التأكيد -يضيف البيان- على (ضرورة تظافر الجهود الدبلوماسية والسياسية والبرلمانية لإقرار السلم والاستقرار والتنمية في هذه المناطق).