كشف رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة بين فرنساوالجزائر»باتريك مينوتشي»، عن التحاق حوالي 930 مواطنا فرنسيا بتنظيم الدولة الاسلامية بالعراق وبلاد الشام «داعش «، مؤكدا بأن حوالي 30 بالمائة منهم تعود أصولهم الى ايطاليا واسبانيا وعدد من الدول الأوروبية وحتى المغاربية، وتابع القول بأن الفرنسيين من أصول جزائرية أو مغاربية أو مسلمة لا يختلفون عن الفرنسيين ذاتهم في شيء حسبه. و أشاد ذات المتحدث خلال ندوة صحفية نشطها أمس بمقر المجلس الشعبي الوطني بالعاصمة، بالدور التي تلعبه الجزائر في منطقة شمال افريقيا، معربا عن ثقة بلده في الدبلوماسية الجزائرية التي قال عنها بأنها ستنجح في الوساطة الليبية وحل الازمة التي تشهدها البلاد بين أبناء أرضها على حد تعبيره.وفي سياق غير بعيد قال باتريك مينوتشي بأن موقف بلده حساس اتجاه القضية الصحراوية بحكم العلاقة القوية والخاصة التي تربطه بالمملكة المغربية، مؤكدا بأن علاقة الجزائربفرنسا جد متميزة هي الاخرى، حيث تعد فرنسا في موقف حرج اتجاه هذه القضية مع العلم أنه اطلع عن كثب على الوضعية المزرية التي يعيشوها الصحراويون داخل المخيمات. من جهة أخرى كشف رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة بين الجزائروفرنسا»باتريك مينوتشي»، عن منح 350 ألف تأشيرة للجزائريين خلال العام الجاري، مشيرا الى منح ماعدده 150 ألف تأشيرة عبور منذ بداية السنة . سارة ش