أعلن وزير الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف بآفلو بولاية الأغواط عن إنشاء قريبا مصلحة للتكفّل بمرضى السرطان على مستوى المؤسسة الاستشفائية العمومية لبلدية آفلو (100 كلم شمال عاصمة الولاية). أوضح الوزير على هامش زيارته التفقّدية لولاية الأغواط أن هذه المصلحة رصد لها غلاف مالي بقيمه 50 مليون دج لانطلاقها، على أن ترصد لها ميزانية خاصّة بها مع مطلع السنة القادمة. وأشار السيّد بوضياف إلى أن هذه المصلحة التي ستضمن العلاج بالأشعّة ستوفّر لهذه الفئة من المرضى بهذه المنطقة عناء التنقّل لأغراض العلاج إلى مؤسسات استشفائية بولايات أخرى. وفي سياق ذي صلة، أكّد وزير القطاع أنه سيتمّ تشغيل جهاز الأشعّة (سكانير) بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بآفلو من خلال تكليف أطباء أخصّائيين بهذه المهمّة في انتظار تكوين مختصّين في هذا المجال. كما أشار وزير الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات في السياق ذاته إلى استفادة ولاية الأغواط من برنامج يتضمّن اقتناء حوالي ثماني سيّارات إسعاف، والتي سيوجّه عدد منها إلى قطاع الخدمات الصحّية بآفلو وفق الاحتياجات المطروحة، إلى جانب تخصيص سكنات وظيفية لفائدة الأطبّاء الأخصّائيين. وقبل ذلك عاين السيّد عبد المالك بوضياف ورشة أشغال مشروع إنجاز مركّب الأمومة والطفولة الذي يرتقب استلامه خلال الثلاثي الثالث من سنة 2015، حيث تجاوزت نسبة تقدّم الأشغال به 65 في المائة، حسب البطاقة التقنية للمشروع. وتتوفّر هذه المنشأة الصحّية التي رصد لها غلاف مالي قدره واحد مليار دج وستوفّر نحو 250 منصب شغل دائم لدى دخولها حيّز الاستغلال على مصلحة لطبّ النّساء ومصلحتين لطبّ وجراحة الأطفال وجناح للعمليات الجراحية ومصلحة للاستعجالات الطبّية ومخبر للأشعّة، حسب الشروحات المقدّمة للوزير. كما تفقّد الوفد الوزاري بذات الجماعة المحلّية ورشة أجنحة مشروع توسيع المؤسسة الاستشفائية العمومية الذي يضمّ 124 سرير إضافي، حيث خصّص لهذه العملية غلاف مالي قدره 250 مليون دج. وبعاصمة الولاية تفقّد الوزير مشروع إنجاز المخبر الولائي للصحّة الواقع بحي (الواحات الشمالية)، والذي بلغت نسبة تقدّم الأشغال به 70 في المائة، حيث رصد لهذا المرفق الصحّي غلاف مالي بقيمة 100 مليون دج ويرتقب استلامه في ديسمبر من السنة الجارية. وأشرف السيّد بوضياف بالمناسبة أيضا على تدشين مؤسسة عمومية للصحّة الجوارية متواجدة بالقرب من المؤسسة الاستشفائية العمومية (احميدة بن عجيلة)، والتي أنجزت بتكلفة مالية قدرها 35 مليون دج، حيث قدّمت شروحات وافية حول هذا الهيكل الصحّي من قِبل مسؤولي القطاع بالولاية.