أبدى رئيس (الفاف) محمد روراوة ارتياحه التام بعد تأكّد ترشّح السويسري جوزيف بلاتير لعهدة خامسة لمنصب رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم والوقوف إلى جانبه خلال الانتخابات المقرّرة في شهر ماي من سنة 2015 بمدينة زيوريخ السويسرية على اعتبار أن الرئيس محمد روراوة ساهم بقسط كبير في إقناع أعضاء اللّجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي بمساندتهم لترشّح بلاتير لعهدة أخرى، وهو القرار الذي من شأنه أن يساهم أكثر في تعبيد الطريق لرئيس (الفاف) محمد روراوة لبلوغ مسعى خلافة الرئيس حياتو في منصب رئاسة (الكاف) بعد تلقّيه ضمانات رسمية من قِبل رئيس (الفيفا) جوزيف بلاتير للوقوف إلى جانبه على اعتبار -حسب المقرّبين من محمد روراوة- أن هذا الأخير لا يريد تفويت فرصة العلاقة الوطيدة التي تربطه بالمعني للبقاء ضمن التركيبة البشرية للمكتب التنفيذي لأعلى هرم في الكرة العالمية لأربع سنوات أخرى. من جهتها، اتّخذت اللّجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم خلال اجتماعها الثالث للسنة الجارية، والذي تمّ عقده بمقرّ ذات الهيئة بمدينة زيوريخ السويسرية برئاسة جوزيف بلاتير جملة من القرارات الحاسمة من أجل حماية نزاهة كرة القدم، كما أقرّت في ذات الوقت فترة انتقالية لتجسيد ذلك، على أن تتكفّل بدراسة هذا الملف مجموعة عمل حول ملكية الحقوق الاقتصادية للاّعبين من قِبل طرف ثالث، والتي يترأسها جوف طومسون، حيث كلّف بصياغة الأحكام الفنّية المطلوبة، كما ستحال مخرجات عمل هذه المجموعة على لجنة القانون الأساسي للاّعب ثمّ بعد ذلك على اللّجنة التنفيذية للمصادقة، بالإضافة إلى المصادقة على بروتوكول جديد في مجال حماية صحّة اللاّعب، وكذا المقترح من قِبل اللّجنة الطبّية ل (الفيفا) للإدارة والتعامل مع الارتجاج على مستوى الدماغ، مع تسجيل ارتياح لانخفاض عدد الإصابات خلال كأس العالم (أقلّ من 40 بالمائة مقارنة بسنة 2002) وغياب تناول المنشّطات خلال كأس العالم الأخيرة، حيث لأوّل مرّة تمّ إخضاع جميع اللاّعبين لاختبارات تناول المنشّطات خارج المنافسة زيادة على الاختبارات الدورية المعتادة المقامة خلال المنافسة.