أعلن شفيق صرصار، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، عن لجوء بعض المترشحين للانتخابات الرئاسية، إلى تدليس التفويضات (التزكيات) التي تخول لهم تقديم الترشح، عشرة آلاف إمضاء أو تزكية 10 نواب، لخوض سباق الانتخابات الرئاسية القادمة، التي تقرر إجراء دورتها الأولى في 23 نوفمبر القادم. وقال صرصار إن "من بين الإخلالات التي رصدتها الهيئة في تزكيات المرشحين للرئاسية، تمثلت في عدم وجود إمضاءات في قوائم عدد من المفوضين، أي ما يحيل إلى وجود شبهة في بعض الأشخاص الذي زكّوا مرشحين وهم لا يعلمون". كما أشار إلى أن "الهيئة تلقت شكوى ورفعت في شأنها قضية للنيابة العمومية بعد أن أبلغهم مواطن بأن هناك قاعدة بيانات تم تسريبها لبعض المرشحين". ودعا صرصار المواطنين إلى رفع شكوى ضد مثل هذه التجاوزات، وقال إن النيابة العمومية هي التي ستتخذ الإجراءات المناسبة، مُشيرا إلى أن الهيئة سجلت وجود "عمليات لشراء أصوات مفوضين".