قام وفد من المدرسة العليا للدرك الوطني "الشهيد محمد مواز" بزرالدة, يوم الأربعاء, بزيارة إعلامية إلى مقر المجلس الشعبي الوطني, حسب ما أفاد به بيان لذات الهيئة. وأوضح ذات المصدر أن الوفد ضم ضباط القيادة والأركان وممثلين عن الدرك الوطني ومعهد علم الإجرام ببوشاوي. وفي المستهل, توقف الوفد بقاعة المحاضرات "رابح بيطاط", أين قدم لهم المدير العام للتشريع, السيد منزر رابح, عرضا وافيا حول تشكيلة المجلس الشعبي الوطني واختصاصاته التشريعية والرقابية وكيفية تشريع القوانين في الجزائر. وأشار في هذا الصدد إلى أن هذه المؤسسة الدستورية "خطت أشواطا مهمة في التحول الرقمي, ما ساهم في تذليل الكثير من العقبات واختصار الوقت وتوفير الجهد لنواب العهدة التشريعية التاسعة, في أداء مهامهم التشريعية والرقابية", يضيف البيان. وبعدها, عاين الوفد الزائر مركز البيانات الخاص بالمجلس, أين تلقى شروحات مفصلة حول دوره في دعم التحول الرقمي, ليتوجه إلى لجنة المالية والميزانية التي تعرف على المهام المخولة لها. ولفت البيان إلى أن هذه الزيارة تزامنت مع الجلسة العلنية المخصصة لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجزائية, ما "أتاح لأعضاء الوفد فرصة الاطلاع المباشر على العمل التشريعي". و"اختتمت الجولة الإعلامية, بالتقاط وفد المدرسة العليا للدرك الوطني, صورة تذكارية مع رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, توثيقا لتجربتهم البرلمانية", وفق ذات البيان.