تبعا للهجمة الصهيو صليبية الحاقدة على نبي الإسلام وخاتم رسل الله تعالى، وضمن الجهود الرامية للدفاع عن المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، تواصل أخبار اليوم نشر مجموعة من أقوال المنصفين الغربيين وشهاداتهم عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.. يقول إيغلين كوبولد: .. هذه هي مدينة الرسول [صلى الله عليه وسلم].. تعيد إلى نفسي ذكرى جهوده في سبيل لا إله إلا الله، وتلقي في روعي صبره على المكاره واحتماله للأذى في سبيل الوحدانية الإلهية . كان العرب قبل محمد [صلى الله عليه وسلم] أمة لا شأن لها ولا أهمية لقبائلها ولا لجماعتها، فلما جاء محمد [صلى الله عليه وسلم] بعث هذه الأمة بعثًا جديدًا يصح أن يكون أقرب إلى المعجزات فغلبت العالم وحكمت فيه آجالاً وآجالاً.. . ويقول كوبولد أيضا: .. لعمري، ليجدن المرء في نفسه، ما تقدم إلى قبر [الرسول صلى الله عليه وسلم] روعة ما يستطيع لها تفسيرًا، وهي روعة تملأ النفس اضطرابًا وذهولاً ورجاء وخوفًا وأملاً، ذلك أنه أمام نبي مرسل وعبقري عظيم لم تلد مثله البطون حتى اليوم.. إن العظمة والعبقرية يهزان القلوب ويثيران الأفئدة فما بالك بالعظمة إذا انتظمت مع النبوة، وما بالك بها وقد راحت تضحي بكل شيء في الحياة في سبيل الإنسانية وخير البشرية .