تبعا للهجمة الصهيو صليبية الحاقدة على نبي الإسلام وخاتم رسل الله تعالى، وضمن الجهود الرامية للدفاع عن المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، تواصل أخبار اليوم نشر مجموعة من أقوال المنصفين الغربيين وشهاداتهم عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.. يقول لويس سيديو: لقد حلّ الوقت الذي توجه فيه الأنظار إلى تاريخ تلك الأمة التي كانت مجهولة الأمر في زاوية من آسية فارتقت إلى أعلى مقام فطبق اسمها آفاق الدنيا مدة سبعة قرون. ومصدر هذه المعجزة هو رجل واحد، هو محمد [صلى الله عليه وسلم].. . .. لم يعد محمد {صلى الله عليه وسلم} نفسه غير خاتم لأنبياء الله [عليهم السلام] وهو قد أعلن أن عيسى بن مريم كان ذا موهبة في الاتيان بالمعجزات، مع أن محمدًا [صلى الله عليه وسلم] لم يعط مثل هذه الموهبة، وما أكثر ما كان يعترض محتجًا على بعض ما يعزوه إليه أشد أتباعه حماسة من الأعمال الخارقة للعادة! . .. إن محمدًا [صلى الله عليه وسلم] أثبت خلود الروح.. وهو مبدأ من أقوم مبادئ الأخلاق. ومن مفاخر محمد {صلى الله عليه وسلم} أن أظهره قويًا أكثر مما أظهره أي مشرّع آخر..