دعا مختصون في النظارات الطبية على هامش الصالون الوطني المنظم بالجزائر العاصمة إلى إضفاء الاحترافية على المهنة من خلال إنشاء جمعية وطنية لمختصي النظارات الطبية الجزائريين وضمان التكوين المتواصل للمتعاملين. وصرح رشيد حساس منظم الصالون الوطني السابع للنظارات الطبية قائلا (يتعين على المختصين في النظارات تنظيم أنفسهم في شكل جمعية من أجل إضفاء الاحترافية على المهنة وضمان التكوين المتواصل للمتعاملين من أجل عصرنتها في الجزائر). ويرى نفس المتحدث أن التنظيم في شكل جمعية لمختصي هذا المجال وإحصائهم في بطاقية وطنية سيعمل على الحد من تزوير الشهادات ومراقبة النشاط، كما سيساهم ذلك حسب نفس المتحدث في تأطير المهنة من خلال (مكافحة التقليد عبر اقتراح منتوجات ذات جودة). وبخصوص التغطية الطبية أوضح موزع النظارات الطبية ولواحقها عبد الرحمن مرزوقي أن التغطية تبقى (غير كافية)، مقترحا في هذا الصدد التوقيع على اتفاقيات بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لغير الأجراء والمختصين في النظارات الطبية من أجل تعويض النظارات والمنتجات البصرية الأخرى. من جهته أشار مدير التكوين المهني لولاية الجزائر أحمد زقنون إلى أن 60 بالمائة من العارضين ينتمون إلى التكوين المهني. وأضاف أنه سيتم إطلاق اختصاصات أخرى في المجال مذكرا بأن هذا الأخير بحاجة إلى استغلال وتطوير من أجل الاستجابة لحاجيات المواطنين، ويشارك في هذا الصالون حوالي 20 عارضا يمثلون صانعي زجاج النظارات الطبية وممثلي علامات ومستوردين وموزعين.