أكد حمراوي محمد مختص في بيع النظارات الطبية وعضو بالمكتب الوطني لبيع النظارات أنه سيتم قريبا تجسيد فكرة التقسيط فيما يخص بيع النظارات، خاصة وأن النظارات الطبية غالية الثمن، إذ لا يتسنى للمريض أن يدفع ثمنها دفعة واحدة، الأمر الذي يتسبب في تأخر شفاء المريض. كما أشار نفس المتحدث إلى ضرورة حماية العين من أشعة الشمس البنفسجية شرط أن يتم اقتناء النظارات من المحال الخاصة بالنظارات الطبية. في ذات السياق أضاف حمراوي محمد الذي نزل ضيفا على حصة المستهلك بالإذاعة الوطنية، أنه لا بد من القضاء على التجارة الموازية التي هلكت المستهلك، خاصة وأن هذا الأخير يفضل اقتناء حاجياته من هذا النوع من الأسواق بسبب ملائمة الأسعار، إضافة إلى أن هذه النظارات التي تباع في الشارع تتسبب في أمراض جلدية خطيرة، كما أنها تغطي العين وتحجبها عن الضوء وبالتالي ينقص النظر خاصة مع بداية الغروب، حيث أنه يمنع على السائق ارتداء النظارات وقيادة السيارة، مضيفا أن هناك بعض التجار من يصنع النظارات الطبية بمادة الترنيت الخطيرة على الصحة. من جهته أشار أموش أحد موزعي النظارات الطبية إلى ضرورة احترام تجارة النظارات الطبية لأن بائعي النظارات الطبية يحاولون إنتاج الأفضل للمستهلك من أجل سلامة عينه بالنظر إلى حساسية هذه المنطفة من الوجه. من جهة أخرى حمراوي محمد أوضح أن هناك مقاييس خاصة لشراء النظارات يعرفها المختص في بيعها، لأنه الوحيد الذي يفرق بين نظارات السياقة ونظارات البحر وغيرها من أنواع النظارات الطبية الأخرى، إلى جانب الرقابة الموضوعة من طرف أعوان المكتب الوطني لبيع النظارات، وعند ثبوت المخالفة يقوم المكتب بالإجراءات اللازمة وذلك حسب درجة المخالفة.