دعا مختصون في النظارات الطبية يوم الخميس بالجزائر العاصمة إلى إضفاء الاحترافية على المهنة في الجزائر من خلال إنشاء جمعية وطنية لمختصي النظارات الطبية الجزائريين وضمان التكوين المتواصل للمتعاملين. و صرح رشيد حساس منظم الصالون الوطني السابع للنظارات الطبية (23-25 أكتوبر بالجزائر) قائلا "يتعين على المختصين في النظارات تنظيم أنفسهم في شكل جمعية من أجل إضفاء الاحترافية على المهنة و ضمان التكوين المتواصل للمتعاملين من أجل عصرنتها في الجزائر". و يرى نفس المتحدت أن التنظيم في شكل جمعية لمختصي هذا المجال و إحصائهم في بطاقية وطنية سيعمل على الحد من تزوير الشهادات و مراقبة النشاط". كما سيساهم ذلك حسب نفس المتحدث في تأطير المهنة من خلال "مكافحة التقليد عبر اقتراح منتوجات ذات جودة". و بخصوص التغطية الطبية أوضح موزع النظارات الطبية و لواحقها عبد الرحمن مرزوقي أن التغطية تبقى "غير كافية" مقترحا في هذا الصدد التوقيع على اتفاقيات بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لغير الأجراء و المختصين في النظارات الطبية من أجل تعويض النظارات و المنتجات البصرية الأخرى. من جهته أشار مدير التكوين المهني لولاية الجزائر أحمد زقنون إلى أن 60 بالمائة من العارضين ينتمون إلى التكوين المهني. و أضاف أنه سيتم إطلاق اختصاصات أخرى في المجال مذكرا بأن هذا الأخير بحاجة إلى استغلال و تطوير من أجل الاستجابة لحاجيات المواطنين. و يشارك في هذا الصالون حوالي 20 عارضا يمثلون صانعي زجاج النظارات الطبية و ممثلي علامات و مستوردين و موزعين.