أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أن الاتصالات مستمرة بين الحركة ومصر. وقال أبو مرزوق: _لم تؤثر العملية الإرهابية في سيناء على سير الاتصالات مع حركة حماس، وكل الفصائل الفلسطينية وفئات الشعب على قلب رجل واحد يستنكرون هذه العملية لأن أمن سيناء هو أمن فلسطينس. وأضاف: _لا مصلحة لأحد من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بما جرى في سيناء، والمتضرر الوحيد من الظروف الأمنية الصعبة في سيناء هو قطاع غزة، لذلك لا يمكن لأي فلسطيني أن يفكر مجرد تفكير في استهداف الجيش المصريس. كما أعرب أبو مرزوق عن رفضه الزج بقطاع غزة في أي حادث يجري في شبه جزيرة سيناء، وقال إنه لم يسبق أن ثبت أن الفلسطينيين هم المسؤولين عن مثل هذه الأحداث. وتوقع أبو مرزوق استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي التي كانت مقررة وأجلتها مصر بعد أسبوعين في القاهرة، غير أنه أشار إلى أنه لم يتم تحديد الموعد بشكل دقيق.