كنا أشرنا في واحد من (حصادات أخبار اليوم) السابقة إلى تفضيل الشركة الوطنية الرائدة للهاتف النقال (موبيليس) مخاطبة وسائل الإعلام بلغة (فافا) الفرنسية دون سواها، وتمنينا، كما تمنى كثيرون غيرنا، أن تعطي (موبيليس) للغة الضاد حقها، ويبدو أن في هذه الشركة من يتقبل النصيحة بصدر رحب، بعيدا عن كل الحسابات والحساسيات، حيث باتت البيانات الأخيرة ل(موبيليس) ترد وسائل الإعلام باللغتين العربية والفرنسية، وهو أمر إيجابي جدا، نأمل استمراره، وكذا تعميمه على مختلف المؤسسات الوطنية، وحتى بعض الوزارات، التي مازالت (تحقر) لغة القرآن، اللغة الوطنية والرسمية الأولى، ولا تتعامل إلا بلغة الاستعمار..