تحدّث الهولندي يوهان كرويف، أحد صانعي مجد البارصا خلال عشرية السبعينيات، عن وضع الفريق الحالي ولويس إنريكي بقوله: (لويس أنريكي لديه شيء لصالحه، أنا الذي كنت قد تعاقدت معه [في 1996]، لكنني لم أتمكّن من تدريبه بعد أن تمّت إقالتي، إنه يحبّ كرة القدم). وخرج كرويف ليدافع عن لابورتا والعمل الجيّد الذي قام به في فترة رئاسته للنادي: (لقد تمّت تبرئة لابورتا من طرف رجل يدعى القاضي)، ومن جهة أخرى استغلّ الفرصة لينتقد مرّة أخرى الإدارة الحالية: (في تسع سنوات درّب برشلونة فقط مدرّبان، والآن في ثلاثة مواسم مرّ في الفريق ثلاثة مدرّبين)، وأضاف: (تؤسفني رؤية برشلونة بهذه الحالة، حينما كان النادي يضع شعار يونيسيف كان يعتبر جوهرة العالم والكل كان يريد رؤية برشلونة، لقد فقدنا الكثير من هيبتنا في العالم)، وأشار أيضا إلى إعادته للشارة كرئيس فخري للنادي الكتالوني: (كنت ذكيا جدّا بإعادة الشارة لكي لا يتمّ تشويه سمعتي لكلّ ما يحدث في النادي حاليا). تأتي تصريحات يوهان كرويف بعد إقدام إدارة البارصا على تكريم نجوم الفريق خلال عشرية الأربعينيات ممّن على قيد الحياة الذين ارتدوا قميص النادي في أربعينيات القرن الماضي، وكذلك الذين شكّلوا جانبا من فريق (الكؤوس الخمس) في أوائل الخمسينيات، في حفل نظّمته مؤسسة لاعبو البارصا الكتالونية. حضر الحفل كلّ من فيران أرجيلا وأنريكي مارتين وفيسنس مارتينيز من عقد الأربعينيات، وأيضا ميكل فيرير وجوسيب دورو وجاومي بيرو وخواكيم تيخيدو وممثّل عن جوستاو بيوسكا الذي توفي السبت الماضي من عناصر الفريق الأسطوري في أوائل الخمسينيات الذين تسلّموا جوائز من النادي لتواجدهم في واحدة من العصور (الأكثر أهمّية) في تاريخ (البلاوغرانا).