تأسف الناطق الرسمي لجمعية حماية المستهلك سمير القصوري على السعر المرتفع الذي اقره مصنع رونو الجزائر لسيارته سامبول و الذي جاء صادما لطموحات المستهلك الجزائري البسيط ، الذي كان يمني النفس باقتناء سيارة جزائرية بسعر مناسب . و قال الناطق الرسمي لجمعية حماية المستهلك سمير القصوري في تصريح ل اخبار اليوم ان تسويق أول سيارة من مصنع جزائري هو فخر للجزائر ، و ذلك رغم عدم رضى شريحة معتبرة من المواطنين على سعر سيارة سامبول الجزائرية و المقدرة ب1223000 دج بالنسبة لسعة المحرك 1.2 ل75 حصان، وسعر سامبول الجزائر 1287000 دج بالنسبة لسعة 1.6 لتر ل 80 حصان. لكن في المقابل لم يمنع ارتفاع سعر سامبول الجزائرية القصوري من الدفاع عن المشروع قائلا : يكفينا أنه يتم تركيبها بأيدي جزائرية ( لمن يقولون أنها مركبة !)و يكفينا أنه يتم بيعها بسعر أقل ( لمن يقولون أنها لا تختلف عن سابقاتها !) و يكفينا -يقول ممثل المستهلكين- أن سنة السير هي سنة التصنيع ( ليس كمن يبيع سيارة 2011 في 2014.