كشف مصدر مطلع من مؤسسة رونو الجزائر ل السياسي ، أن سعر سيارة رونو سامبول المقرر صنعها في الجزائر لن تتغير بل ستخضع لنفس السعر، فيما سيتم بيعها بالتقسيط بدخول سنة 2015 مع بداية عودة القرض الاستهلاكي. وأوضح ذات المصدر أن سعر سيارات رونو سامبول التي من المقرر صنعها محليا والمنتجة بشراكة فرنسية مع مؤسسة رونو ، والتي ستدخل إلى السوق الوطنية ابتداءً من 20 نوفمبر المقبل، لن يعرف انخفاضا، منوها إلى أنه سيبقى نفس السعر المفروض على رونو سامبول المستوردة من الخارج، من المقرر أن ينتج المصنع في مرحلة أولى حوالي 25000 وحدة سنويا قبل أن ينتقل إلى وتيرة أعلى ب75000 وحدة سنويا كمرحلة ثانية.. وفي هذا الصدد شدد المكلف بالإعلام لدى جمعية حماية المستهلك سمير مقصوري، في اتصال هاتفي أجراه مع السياسي ، على ضرورة أن يكون الثمن المحدد لهذا النوع من السيارات، يتناسب والقدرة الشرائية للمستهلك الجزائري، خصوصا وأن هذه الأخيرة لا تخضع لضريبة الاستيراد بحكم أنها منتوج محلي يعتمد فيه على 113 مناول جزائري بالإضافة إلى الاعتماد على الخبرة الفرنسية، كما أكد ذات المتحدث على إلزامية، أن يكون السعر المحدد منافس للسلع المعروضة، لتمكين الجزائر من خوض المنافسة في السوق العالمية بهذا المنتوج. من جهته أكد رئيس مجلس إدارة شركة تسيير المساهمات للعتاد الصناعي والفلاحي بشير دهيمي أول أمس، بالجزائر العاصمة، أنه تم تحديد 113 مناولا جزائريا محتملا من أجل مرافقة شروع مصنع سيارات رونو بوادي تليلات في وهران، وأوضح دهيمي على هامش الصالون الدولي الثامن لقطع الغيار والعتاد والخدمات وصيانة السيارات والسيارات الصناعية إكيب أوتو الجزائر 2014 المنظم بقصر المعارض بالجزائر العاصمة والذي سيختتم غدا، أن هؤلاء الشركاء من مؤسسات خاصة وعمومية يتوفرون على إمكانيات لكنهم بحاجة إلى مرافقة لذلك فإنه يتم حاليا إجراء عمل تدقيق وتقييم في هذا الخصوص . من جانبه أشار برنانر سونيلاك الرئيس المدير العام ل رونو الجزائر للإنتاج إلى أن هؤلاء المناولين سيشتركون بشكل رئيسي في الفروع ذات الأولوية مثل التزجيج الكوابل والمطالة والتلحيم أما المتعامل الفرنسي فيساهم بخبرته من أجل التوصل إلى نسبة إدماج تقدر ب42 بالمئة على الأقل ، كما أكد أن الهدف المستقبلي على المدى الطويل يتمثل في إدماج قطع غيار أكثر تقنية وتطوير صناعة السيارات في الجزائر، وعبر في ذات السياق عن أمله في أن يتمكن المناولون من إبراز قدراتهم من حيث نوعية وتنافسية المنتجات، مردفا بالقول لأننا نعمل طبقا لمقاييس حيث لا يتم السماح إلا ب 50 خللا من بين مليون قطعة غيار ، وتابع ذات المسؤول أن الهدف يتمثل في تطوير صناعة سيارات على المدى الطويل في الجزائر وإدماج قطع غيار تكون أكثر تقنية مع الوقت، وبخصوص نسبة تقدم مشروع وهران أوضح سونيلاك أن المخازن قد تم إنجازها في حين يجري تكوين جزء من المستخدمين على مستوى الموقع. مشيرا إلى أن المصنع يتربع على مساحة 151 هكتارا وأن 20 هكتارا ستخصص للمناولين الذين سيتم انتقاؤهم لتوفير قطع الغيار والمكونات وبالتالي ضمان ربح للوقت و التكلفة.