تصادف اليوم السبت الذكرى ال 26 لإعلان وثيقة الاستقلال التي أعلنها الشهيد الرئيس الراحل ياسر عرفات من الجزائر عام 1988 وتعد الإعلان الثاني للاستقلال بعد الأول الذي تم في شهر أكتوبر عام 1948، عندما أعلنت حكومة عموم فلسطين الاستقلال في جلسة لمؤتمر المجلس الوطني. وما زالت الكلمات التي رددها الشهيد عرفات حاضرة في أذهان أبناء شعب فلسطين في كل أماكن تواجده والتي قال فيها إن المجلس الوطني يعلن باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف . وشكلت هذه الكلمات محور وثيقة إعلان الاستقلال التي خطها الراحل شاعر فلسطين الكبير محمود درويش وصدح بها صوت القائد ياسر عرفات في قاعة قصر الصنوبر في العاصمة الجزائرية الجزائر أمام المجلس الوطني الفلسطيني معلنًا بدء مرحلة جديدة من النزاع مع الحركة الصهيونية لتثبيت الحق الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة وفي تثبيت القدس عاصمة لهذه الدولة. وتمر ذكرى الاستقلال هذه الأيام والقيادة الفلسطينية على أعتاب التوجه إلى مجلس الامن الدولي من أجل الحصول على قرار يعتبر الأراضي التي احتلت عام 1967 هي أراضي الدولة الفلسطينية وكذلك لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت في اجتماعها السابع والستين في 29 نوفمبر عام 2012 وهو تاريخ اليوم العالمي للتضامن مع شعب فلسطين لصالح قرار منح فلسطين صفة دولة غير عضو مراقب في الأممالمتحدة.